بيان صحفي

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي يمددان شبكة المساعدات لتضم المتضررين من الجائحة من أسر النازحين واللاجئين

١٣ مايو ٢٠٢٠

بغداد - تعمل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة على زيادة تعاونهما للمساعدة في تلبية الاحتياجات الأساسية للمستضعفين في العراق. ويعمل البرنامج مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرها من الشركاء لتحديد 35 ألف لاجئ سوري آخرين و10 آلاف شخص من النازحين جراء النزاع والذين سيتم تضمينهم في برامج المساعدات الغذائية التي يوفرها برنامج الأغذية العالمي لمساعدتهم على التكيف مع تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا كوفيد-19.

يعد اللاجئون والنازحون داخلياً من بين الفئات الأكثر تضرراً من الجائحة في العراق لأنهم يعتمدون بشكل متكرر على العمالة اليومية والموسمية لتوفير الغذاء لأسرهم. وقد توقفت الكثير من الأعمال من هذا النوع وسط عمليات الإغلاق والتدابير الاحترازية المفروضة.

ويتعزم البرنامج في الوقت الحالي الوصول إلى 76 ألف لاجئ سيتلقون المساعدات الغذائية و280 ألف نازح، بما في ذلك الأسر التي تكافح من أجل تغطية نفقاتها. وكانت العديد من هذه الأسر في وضع جيد يمكنها من التوقف عن تلقي المساعدات، ولكن الوضع الحالي دفع بها إلى انعدام الأمن الغذائي جراء هذا الوباء.

ولمساعدة الأسر على شراء مواد النظافة الشخصية الأساسية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تواصل المفوضية للشهر الثاني على التوالي تقديم المساعدات النقدية لشراء مواد النظافة، ودعم 550 ألفاً من اللاجئين والنازحين داخليًا والعائدين من أفراد المجتمع. وتعتبر هذه المساعدة جزءاً من حزمة المساعدات التي تقدمها المفوضية والتي تشمل تعزيز خدمات الرعاية الصحية وأنشطة التطهير في المخيمات. كما تواصل المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي وشركاؤها أيضاً تنظيم جلسات توعية بشأن التدابير الاحترازية إزاء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تستهدف المستفيدين من المساعدات وموظفي المتاجر في المخيمات.

وقالت فيليبا كاندلر، ممثلة المفوضية بالإنابة في العراق، وعبد الرحمن ميجاج، ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق في بيان مشترك: "طوال فترة الجائحة، كانت الأعمال المشتركة بين المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي، ولا تزال، تعطي الأولوية للوصول إلى النازحين داخلياً واللاجئين الأكثر احتياجاً، مع اتخاذ التدابير اللازمة لحماية صحتهم. ونحن نناشد مجتمع المانحين تقديم المزيد من الدعم في الوقت الذي نعزز فيه من استجابتنا حيث توقف الكثيرون عن العمل في الوقت الحالي مما أدى إلى تزايد الاحتياجات."

وتناشد المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي في العراق الجهات المانحة لتقديم 26 مليون دولار أمريكي و31.9 مليون دولار أمريكي على التوالي للاستجابة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وقد تضمنت التدابير الاحترازية الخاصة بعمليات التوزيع الحفاظ على مسافات أمان أثناء حصول المستفيدين على استحقاقاتهم الغذائية أو النقدية، واستخدام الكمامات ومعقم اليدين، واستخدام المطهرات لتنظيف الأشياء التي يكثر استخدامها، وغسل اليدين بانتظام وأكثر من ذلك. وتقوم الوكالتان أيضاً بتنفيذ مشروعات لدعم سبل كسب العيش في حالات الطوارئ لمساعدة المتضررين على الحصول على دخل مرة أخرى. وتعمل هذه المشروعات على توفير الدعم الأساسي للأسر المستضعفة كما تضخ الأموال في المجتمعات المحلية.

# # #

عن برنامج الأغذية العالمي

برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم، ينقذ الأرواح في حالات الطوارئ ويبني الرخاء ويدعم المستقبل المستدام لمن يتعافون من النزاعات والكوارث وتأثير تغير المناخ.

تابعوا البرنامج على تويتر: @wfp @wfp_media @wfp_mena

عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين

يتمثل هدفنا الأساسي في المفوضية في حماية حقوق ورفاه الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار. ونحن نعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء والمجتمعات المحلية لضمان أن يحظى كل شخص بالحق في التماس اللجوء وإيجاد ملجأ آمن في بلد آخر. كما أننا نبذل كل ما في وسعنا لإيجاد حلول دائمة للأشخاص الذين نعنى بهم.

تابعونا على تويتر: @UNHCRIraq @WFPIraq

 

Firas Al-Khateeb

فراس الخطيب

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
الناطق الرسمي في بغداد

إسلام عنبكي

برنامج الأغذية العالمي
مسؤول التقارير والاتصالات

رشيد رشيد

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
مسؤول إتصالات أقدم / مساعد مسؤول إعلامي
Sharon Rapose

شارون رابوز

برنامج الأغذية العالمي
مسؤولة الاتصالات

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
برنامج الأغذية العالمي

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة