بيان صحفي

بيان صحفي: المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية تلتقي بالسفير الياباني في العراق للإعراب عن تقديرها للشراكة الطويلة الأمد بين حكومة اليابان وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق

٠٧ يونيو ٢٠٢١

بغداد - 7 حزيران 2021

التقت السيدة ميمونة شريف/ المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالسفير سوزوكي سفير اليابان لدى العراق، وشكرت حكومة اليابان على شراكتها الطويلة الأمد وثقتها المستمرة في مبادرات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

تعود الشراكة بين حكومة اليابان وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الى عام 2004. وفي الفترة ما بين ذلك الحين وعام 2008، نفذ برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عدة مشاريع بتمويل ياباني، بما في ذلك إعادة تأهيل المنازل المتضررة والبنى التحتية العامة مثل المدارس، وإنشاء مدارس للتدريب المهني، وإنشاء مرافق جديدة للمياه والصرف الصحي. لطالما كانت اليابان شريكًا وجهة مانحة منذ أمد بعيد في مشاريع إعادة البناء الكبرى.

وقال السفير الياباني سوزوكي في اجتماعه مع المديرة التنفيذية:

"لا يمكن للبشر أن يبدأوا في العيش دون مأوى.  حيث لا يكفي أن يكون المسكن لائقًا، ولكن يجب أن تتوفر فيه إمدادات أساسية من المياه والصرف الصحي والكهرباء؛ ونحتاج أيضًا إلى كسب المال من أجل المعيشة.

"الأشخاص في تلك المنطقة ما زالوا يعانون من نقص كل هذه الأساسيات، بالإضافة إلى مخاوف المجتمع والسلامة.

إن إسم موئل الأمم المتحدة منطبقٌ عليه ونهجه المتكامل يأخذ هذا في الاعتبار وهو الاهتمام بحياة الناس الحقيقية، وهو يتماشى مع مفهوم" الأمن البشري" المتوخى في سياسة المساعدة اليابانية.

"لقد قررت اليابان تمويل هذه المشاريع بثقة وتمنيات الشعب الياباني الطيبة للشعب العراقي في محنته.  وإن موئل الأمم المتحدة، بإنجازاته المحلية والعالمية، يعَدُ شريك موثوق به إلى حد كبير في هذه المشاريع".

إن برنامج الأمم المتحدة  للمستوطنات البشرية هو المنظمة الوحيدة في العراق في الوقت الحاضر التي تبني منازل منخفضة التكلفة للنازحين. أشادت المديرة التنفيذية في لقائها بالسفير  إشادةً كبيرة بدور التمويل الياباني في مبادرات التعافي الحضري التي يقوم بها برنامج الأمم المتحدة  للمستوطنات البشرية وأعربت عن تقدير ها لهذا الدور. كما شكرت المديرة التنفيذية الحكومة اليابانية على تقديم الدعم الطارئ للعائدين في مواجهة وباء عالمي.

 منذ السنة المالية اليابانية 2014، قدمت حكومة اليابان أكثر من 56 مليون دولار أمريكي لبرنامج الأمم المتحدة  للمستوطنات البشرية (العراق). وتمول اليابان حاليا مشروعين جاريين هما: "دعم إعادة الإعمار وبناء السلام في المدن المحررة في العراق - المرحلة الثالثة (مشروع السنة المالية 2019)" و"الدعم الطارئ للعائدين في العراق بعد تفشي جائحة كورونا (مشروع السنة المالية 2020)". وقد أسهمت هذه المشاريع بشكل كبير في تحقيق الإستقرار الاجتماعي وجهود الأمم المتحدة لبناء السلام في العراق. وإلى جانب مناقشة المشاريع القائمة، نوقشت أيضا خلال اجتماع المديرة التنفيذية مع السفير آفاق إطلاق مشاريع جديدة في المستقبل.

أتفق كل من السفير الياباني والمدير التنفيذي  على أن التحدي الرئيسي الذي يواجهه برنامج الأمم المتحدة  للمستوطنات البشرية اليوم هو تدفق النازحين. فقد  تجاوز عدد الأشخاص العائدين الى ديارهم عدد النازحين في العراق بحلول عام 2017، غير أن الأضرار التي لحقت بمنازلهم هي واحدة من العقبات الرئيسية التي تمنع العديد من النازحين من العودة. لذلك، اتفق الطرفان في الاجتماع على أن حل أزمة السكن في المدن المحررة هو حاجة ملحة، ليس للنازحين فحسب، بل وأيضًا للمجتمعات التي تحمل العبء الثقيل المتمثل في استضافة العديد من النازحين منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وعزز الإجتماع التزام الطرفين بمواصلة العمل من أجل إدماج ممارسات مستدامة مراعية للسياق في المدن العراقية المحررة.

 

Aryan Star Muheddin Al-Jammoor

أريان محي الدين

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
الإتصالات والاعلام والنشر

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة