بيان صحفي

اجتمع صناع الأفلام السينمائية من جميع أنحاء العراق في بغداد للمشاركة في مهرجان الشرطة المجتمعية السينمائي

١١ ديسمبر ٢٠١٩

بغداد - في يوم الأربعاء الماضي المصادف ٤ كانون الأول، قدم مخرجوا الأفلام السينمائية الشباب من جميع أنحاء العراق أعمالهم في مهرجان الشرطة المجتمعية السينمائي في بغداد.

كان المهرجان الذي تم تنظيمه من قِبل المنظمة الدولية للهجرة في فندق الرشيد، مناسبة لعرض ١٥ فيلما قصيرا يوضح فيه تأثيرات الشرطة المجتمعية على المدن والبلدات المختلفة.

أبرزت الأفلام الخمسة عشر من محافظات الأنبار والبصرة وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين، بعض الحلول للمشاكل المحلية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالمضايقات القائمة على نوع الجنس والقيادة المتهورة. حيث تلقى صانعي الأفلام السينمائية اتصالاً في وقت سابق خلال هذا العام وتم اختيار ثمانية منهم لحضور ورشة العمل الإعلامية في بغداد في اب ٢٠١٩، مع أعضاء منتدى الشرطة المجتمعية. فخلال ورشة العمل، تحرى المشاركون عن أفضل الممارسات لتغيير السلوك والتواصل الاجتماعي، وعلى هذا الأساس بدأوا بتطوير مفاهيم الأفلام التي صنعوها.

كان لأجتماعات التخطيط الأولية التي عقدت بين أعضاء منتدى الشرطة المجتمعية ومسؤولي الشرطة المجتمعية تأثيرا على توسع الأفلام المنتجة، حيث حدد المشاركون التحديات الرئيسية المتعلقة بالأمن التي تواجه مجتمعاتهم، والمساهمات الموسعة فيها. تم إنتاج الأفلام السينمائية بهدف زيادة الوعي العام حول مفهوم الشرطة المجتمعية وعرض العمل الذي تم تنفيذه في المجتمعات، لمعالجة قضايا السلامة والأمن المحلية.

وبهذا الصدد، قال اللواء سعد معن، مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الداخلية التابعة للحكومة العراقية، "إن الشرطة المجتمعية تواكب الأحداث المحلية بشكل مباشر. وبصورة كبيرة ساهم تطوير هذا النهج في حل العديد من المشاكل الإجتماعية، من خلال الدعم المستمر المقدم من قِبل وزارة الداخلية بالإضافة إلى الدعم الدولي، بما في ذلك دعم المنظمة الدولية للهجرة ".

"يعتبر نموذج الشرطة المجتمعية عاملاً أساسياً في إعادة بناء الثقة بين المجتمعات المحلية وسلطات إنفاذ القانون لمنع الهجرة غير النظامية وإنشاء مجتمعات أكثر سلامة وتعزيز الأمن. وهذا الأمر ما يزال له صلة وثيقة بالسياق العراقي"، هذا ما صرح به رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، السيد جيرارد وايت خلال خطابه الافتتاحي. و أكمل حديثه قائلاً، "سنواصل الاستثمار إلى جانب الحكومة، لفتح طرق آمنة للاتصالات حول القضايا التي تؤثر على المجتمعات المحلية ودعم وجود الشرطة المجتمعية للمساعدة في حلها بطرق آمنة."

و خلال مراسم الافتتاح، تم منح جوائز لأفضل ثلاثة أفلام تم اختيارهم من قِبل المنظمة الدولية للهجرة. الأفلام الفائزة بالجوائز هي:

• دراما عن الابتزاز الإلكتروني من سنجار، نينوى بقلم علي حسن حاجي.

• دراما عن المضايقات القائمة على النوع الاجتماعي من الحمدانية، نينوى، بقلم يونس قيس إبراهيم.

• فيلم وثائقي يبرز وجهات نظر أفراد المجتمع حول الشرطة المجتمعية وأمثلة عن أنشطة التوعية التي تم إجراؤها من قِبل فريق البرادية في البصرة، بقلم وسام إحسان فاضي.

تلقى جميع المشاركين من صانعي الأفلام وأعضاء منتدى الشرطة المجتمعية ومسؤولي الشرطة المجتمعية الجوائز. أما صناع الأفلام فتلقوا أيضًا معدات لدعم الإنتاج المستقبلي لمحتوى الفيديو المؤثر.

وبهذا الصدد قال السيد علي حسن حاجي، مخرج سينمائي من منطقة سنجار في محافظة نينوى، "سررنا جداً بمشاركتنا في المهرجان السينمائي للشرطة المجتمعية، ويسرنا كذلك بأننا فزنا بجائزة أفضل فيلم. هذا يعطينا ثقة كبيرة لنبدع في مواصلة عملنا في تثقيف المجتمع العراقي حول جميع أنواع القضايا الاجتماعية".

واختتم حديه قائلاً، "إنه شعور رائع عندما تفوز المدينة التي تعرضت للنزوح والتخريبات بالجائزة، فهذه رسالة واضحة مفادها أن سنجار لا تستسلم. سنواصل البحث عن الأمل والاستقرار".

تم تنظيم المهرجان السينمائي كجزء من مشروع "تعزيز الشرطة المجتمعية في العراق - المرحلة الثانية"، بدعم من حكومة ألمانيا.

وحدة الإعلام في العراق التابعة للمنظمة الدولية للهجرة

وحدة الإعلام في العراق التابعة للمنظمة الدولية للهجرة

المنظمة الدولية للهجرة

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

المنظمة الدولية للهجرة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة