بيان صحفي

أسبوع الشمول الرقمي المشترك بين الاتحاد واليونيسكو من أجل الدول العربية

٢٢ سبتمبر ٢٠١٩

تركيز الأنشطة على استخدام التكنولوجيات الرقمية في مكافحة الأمراض غير المعدية

القاهرة، 22 سبتمبر 2019 – تعد الأمراض غير المعدية (NDC)، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والسكري وأمراض الرئة المزمنة مسؤولة مجتمعةً عن %70 تقريباً عن حالات الوفاة هذه الأيام.

ويشارك الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO) في استضافة الأسبوع الإقليمي الرابع للشمول الرقمي المشترك بين الاتحاد واليونيسكو للدول العربية في الفترة من 22 إلى 28 سبتمبر.

وسينظر الأسبوع تحت موضوع "الصحة والتعليم والبيانات الضخمة من أجل تعزيز الرفاه" في دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) في مكافحة الأمراض غير المعدية (NCD).

وستنفذ أنشطة في سبعة بلدان وهي البحرين ومصر والعراق والمملكة العربية السعودية ودولة فلسطين والسودان وتونس بدعم من 16 شريكاً من القطاعين العام والخاص في المنطقة.

ويقول السيد ابراهيم الحداد، مدير المكتب الإقليمي للاتصالات لمنطقة الدول العربية: "تمثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فرصة عظيمة لتوصيل خدمات الرعاية الصحية والمعلومات خاصةً للأشخاص الذين يقطنون المناطق الريفية والمناطق النائية. ويضيف: "يسرنا أن نعمل من خلال شراكة مع اليونيسكو خلال هذا الأسبوع وهو ما من شأنه أن يساعد على زيادة تعزيز العمل الذي يقوم به الاتحاد حالياً في مجال الأمراض غير المعدية".

ويقول السيد غيث فريز، مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية: "يهدف أسبوع الشمول الرقمي إلى تسليط الضوء وزيادة الوعي بشأن آليات دعم الاندماج الاجتماعي للقطاعات المهمشة بالمجتمعات العربية عبر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". ويضيف: "والأسبوع جزء أيضاً من جهودنا من أجل تسليط الضوء على أهمية تبادل المعلومات قبل اليوم الدولي لليونيسكو لتعميم الانتفاع بالمعلومات (IDUAI) الذي يتم الاحتفال به يوم 28 سبتمبر من كل عام".

وخلال الأسبوع ستسلط الأنشطة الضوء على مبادرات الصحة الرقمية الجارية في مجالات مثل الطب عن بُعد واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل النفاذ إلى المعلومات الصحية المتعلقة بإدارة الأمراض غير المعدية، خاصةً في المناطق النائية وشحيحة الخدمات. ومن خلال تبادل دراسات الحالة والخبرات وتحديد أفضل الممارسات وزيادة الوعي العام، يسعى الأسبوع إلى الإسهام في التغييرات الإيجابية على نمط المعيشة ووضع واعتماد سياسات فعالة يمكن أن تسهم في إقامة مجتمع أكثر شمولاً.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة