منظمة الصحة العالمية تقدم عشر سيارات إسعاف لدعم الخدمات الطبية في المناطق التي يصعب الوصول إليها

وفي هذا السياق، قال د. أدهم اسماعيل، ممثل المنظمة في العراق: "تأثرت خدمات الإحالة في المخيمات ومناطق العودة بسبب النقص في عدد سيارات الإسعاف، وتفاقم الوضع بسبب العدد المتزايد من العائدين والنازحين داخلياً المحتاجين إلى خدمات إحالة طارئة".

وأضاف د. اسماعيل: "تتمثل الأولوية لدى منظمة الصحة العالمية في منع خسارة الأرواح وتجنب المضاعفات الطبية التي يمكن تجنبها من خلال ضمان إحالة النساء والرجال والأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية طارئة عاجلة في الوقت المناسب، لا سيما في المناطق النائية".

وأدى النزاع في العراق إلى تدمير وإتلاف مئات سيارات الإسعاف. ويواجه العائدون إلى مناطقهم صعوبات في الوصول إلى خدمات الإحالة، بما في ذلك استخدام سيارات مستأجرة خاصة دون أي مساعدة طبية، مع تأخيرات طويلة عند نقاط التفتيش الأمنية ودفع التكاليف من أموالهم الخاصة.

وحتى اليوم، تبرعت منظمة الصحة العالمية بـ 151 سيارة إسعاف إلى مديريات الصحة في نينوى ودهوك وكركوك وصلاح الدين والأنبار وأربيل وبغداد والسليمانية، لنقل الحالات الطبية الطارئة وحالات الرضوح إلى المنشآت الصحية.

ومن المتوقع وصول 20 سيارة إسعاف إضافية إلى البلاد خلال الأشهر القادمة.

ويعود الفضل في شراء الشحنة الأخيرة من سيارات الإسعاف إلى التمويل السخي الذي تقدمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن طريق مكتب المساعدات الأمريكية الخارجية للكوارث التابع لها.