بيان صحفي

حكومة أستراليا تزيد مساهمتها في إدارة المخاطر المُتفجرة في المناطق المُحررة في العراق

١٨ فبراير ٢٠١٩

بغداد، 18 شباط - أشادت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق بالمساهمة الإضافية البالغة 2 مليون دولار أسترالي (حوالي 1.5 مليون دولار أمريكي) من حُكومة أستراليا في سبيل مُواصلة جهود تحقيق الإستقرار والجُهود الإنسانية في إدارة المخاطر المُتفجرة في المناطق المحررة من العراق. وبذلك إرتفعَ اشتراك ثلاث سنوات لحكومة أستراليا إلى ما مجموعهُ 13 مليون دولار أسترالي (حوالي 9 مليون دولار أمريكي).

يُجدر بالذكر أن عمليات مسح وإزالة المخاطر المُتفجرة لاتزال مؤشراً حاسماً يسبقُ البدء بالمبادرات الإنسانية ومبادرات الإستقرار، وأيضاً مايزالُ الطلب على المُساعدة يتجاوز الموارد المتاحة. تعملُ دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق بشكل وثيق مع الأمم المُتحدة وحُكومة العراق لتمكين الجهود الإنساني وجُهود تحقيق الإستقرار.

تأتي أهمية هذه المساهمة من حكومة أستراليا بدعم مواصلة أنشطة إدارة المخاطر المُتفجرة من دائرة الأمم المتحدة للأعمال المُتعلقة بالألغام لتهيئة ظُروف آمنة لعودة النازحين على نحو دأئم. كما سيعمل على تحسين التنسيق والمشاركة وتعزيز قدرات السلطات ذات الصلة، وتقييمات تأثير الخطر، فضلا عن مبادرات التثقيف والتوعية بالمخاطر. وهذا سوف يقلل من تهديد المخاطر المُتفجرة عبر الدعم المُباشر للتخطيط والتنفيذ بالمبادرات المُتعلقة بالإستقرار والإنعاش في المجال الإنساني، مع زيادة القُدرات الوطنية في ذات الوقت لإدارة التهديد العام للمخاطر المُتفجرة المُحددة حديثاً في هذه المناطق.

وتأتي هذه المُساهمة بالتزامن مع زيارةِ ميدانية التي جَرت مؤخراً لمُمثلي حُكومة أستراليا إلى الفلوجة بمحافظة الأنبار. حيث إطلعَ الوفد على معلُوماتٍ مُباشرة عن أنشطةِ إزالة الألغام من قبل دائرة الأمم المُتحدة للأعمال المُتعلقة بالألغام وعلى وجَهِ الخصوص داخل الأماكن الأكثر تضرراً في المنطقة، إذ لا يزالُ الدمار والتلوث يُشكلانِ العوائق الأساسية لعَودةِ النازحينَ بشكل آمن وطوعي إلى منازلهم.

وقالت السفيرة الأسترالية في العراق، الدكتورة جوان لوندس: "على الرغمِ من التقدمِ الكبير الذي تم إحرازه بالفعل، إلا أنَّ النطاقَ الهائلَ للتلوثِ بالمخاطر المُتفجرة في العراق يعني أنَّه ما زال هناك الكثير من العملِ يتوجبُ أدائه. إننا نزيد مُساهمة أستراليا لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام لأننا مُلتزمون بُمساعدة العراق على مواجهة هذه التحديات ومُساعدة العائلات النازحة على العودة إلى ديارها ".

وقال السيد بير لودهامار، المدیر الأقدم لبرنامج العراق في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام: "من خلال دعمها المُستمر وتعاونها الوثيق مع دائرة الأمَم المُتحدة للأعمال المُتعلقة بالألغام، تُساعد حُكومة أستراليا بشكل كبير في تقليل التهديد الذي تُشكله المخاطر المتفجرة، بما في ذلك العبوات الناسفة المبتكرة، وبالتالي الحفاظ على سلامة المجتمع وتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم".

تُعد حكومة أستراليا مساهماً أساسياً لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام والأنشطة المتعلقة بإدارة المخاطر المُتفجرة في العراق، اذ تبرعت بما مجموعهُ 18 مليون دولار أسترالي (حوالي 13 مليون دولار أمريكي) منذ عام 2016.

Pehr Lodhammar

بير لودهامار

دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام
رئيس البرنامج لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS في العراق
السيد بير لودهامر هو رئيس البرنامج لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS في العراق، حيث يدير جميع الموظفين الدوليين والمحليين في البرنامج، بالإضافة إلى العلاقات مع المانحين وتعبئة الموارد. وبصفته مدافعًا رئيسيًا عن قطاع الأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، غالبًا ما يشارك في التنسيق مع أعلى مستويات الحكومة العراقية، ويمثل UNMAS في المحافل والمؤتمرات الدولية. السيد لودهامار حاصل على درجة الماجستير في التعاون الدولي والمساعدات الإنسانية، ولديه أكثر من 31 عامًا من الخبرة العسكرية والإنسانية في مجال إزالة الألغام.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة