صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ودائرة تمكين المرأة أطلقوا مؤتمر "لنتحدث: إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي في العراق" حيث قام أصحاب المصلحة بتقديم التزامات للحماية ومنع والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي

وعلى الرغم من التقدم المحرز في هذا المجال في العراق، بما في ذلك إقليم كردستان العراق، لا يزال العنف القائم على النوع الاجتماعي يتزايد في البلاد وسط جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية: لذا اتفق الحضور على أن الوضع يتطلب حلولًا جديدة وطموحة.

وسلط الحوار بين المسؤولين والجهات المانحة والناشطات والشباب والأكاديميين ورجال الأعمال وممثلي وسائل الإعلام الضوء على الممارسات الناجحة والحلول الجديدة المحتملة لمنع أي شكل من أشكال العنف ضد المرأة في المجتمع. واتفق الجميع على الدور المهم للتعليم ونظام القيم الذي يشكل الأعراف بين الشباب والعائلات؛ وتمت الإشارة إلى مشاركة الرجال والفتيان كإحدى العوامل الرئيسية للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي، والحاجة إلى شراكة أقوى بين القطاعين العام والخاص في ما يتعلق بالقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي.

إن وقف العنف ضدهن سيساعد النساء والفتيات على بلوغ أهدافهن التعليمية والمهنية وتحقيق الاستقلال الاقتصادي وبناء حياة مهنية ناجحة  والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم والمجتمع ككل.

إن إيجاد حلول للحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له ليس أمرًا حيويًا فقط لحياة ورفاهية النساء والفتيات والمجتمعات، ولكن أيضًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 .

وفي نهاية المؤتمر، قام صناع التغيير والمبدعون والمؤثرون والمعلمون والقادة الشباب، كنماذج يحتذى بها في المجتمع، بإلتزامات بالتغيير واتخاذ الإجراءات داخل المجتمعات لإنهاء العنف القائم على النوع الإجتماعي.

وعقد مؤتمر "لنتحدث"  ضمن حملة الـ 16 يومًا من نشاط المناهضة ضد العنف القائم على النوع الإجتماعي مما خلق فرصة لرفع الصوت من العراق حول الحقوق والاختيارات وتمكين المرأة.