بيان صحفي

عرض الإطار التخطيطي الأولي لإعادة بناء الموصل من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية واليونسكو

١٥ نوفمبر ٢٠١٨

15 تشرين الثاني 2018: قدم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الإطار التخطيط الأولي لإعادة إعمار الموصل، حيث عرض وجهات نظر حول كيفية "إعادة البناء المدينة بشكل أفضل" لسكان الموصل، حيث اجتمع أكثر من 100 مشارك من الحكومة المحلية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة في مبنى محافظة نينوى لمناقشة أولويات وتوصيات إعادة إعمار الموصل، مع إيلاء الاهتمام الخاص بالمدينة القديمة.

سلط الحدث الضوء على التحديات المعَّقدة وضمان إعادة البناء بوقتٍ سريع مع حماية التراث والخصائص التاريخية للمدينة القديمة. كما تطرقت إلى المشاكل التي تواجهها الموصل على نطاق أوسع في قطاع الإسكان والحاجة الملحة إلى دعم العائدين الضعفاء الذين دُمرت منازلهم بالكامل، الأمر الذي لا يزال يشكل عقبة رئيسية أمام عودة النازحين في المخيمات إلى الموصل.

أشار سعادة السيد نوفل السلطان/ محافظ نينوى إلى الدور البارز لمنظمات الأمم المتحدة في إعادة إعمار الموصل، مؤكداً على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة وشعب الموصل. كما أعرب عن أملهِ في إعادة بناء نينوى بشكل أفضل، طالباً إستمرار الدعم من المجتمع الدولي.

أوضحت السيدة مارتا روَّيدس/ نائبة الممثل الخاص للأمين العام ومنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، أن الإطار يوفر نهجاً شاملاً ومتكاملاً لإعادة بناء الموصل، مشيراً إلى أن الأولوية القصوى هي حماية مواقع التراث في المدينة القديمة من أضرار أخرى كما تم تحليلها والموصى بها في إطار العمل.

دعا كل من السيد نوفل السلطان والسيدة مارتا روَّيدس إلى تشكيل لجنة متخصصة لمتابعة وضمان إقرار الإجراءات الموصى بها في إطار العمل من قبل السلطات المعنية وتم تنفيذها في الوقت المناسب.

سيتم وضع اللمسات الأخيرة على إطار العمل وتوزيعه على أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك نظراء الحكومة الوطنية والمحلية، وممثلي المجتمع المدني، والقطاع الخاص والمجتمع، ومنظمات الأمم المتحدة والمانحين بعد جمع التعليقات والملاحظات.

آلان ميران

مسؤول النشر والإعلام

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة