حكومة المانيا توفر الدعم لزيادة أنشطة بناء القدرة على الصمود في العراق

و سيتمكن برنامج الأغذية العالمي بفضل هذه المساهمة من تصعيد أنشطة بناء القدرة على الصمود و تحسين سبل المعيشة لأكثر من 70,000 عراقي مستضعف من خلال إعادة تأهيل قنوات الري المتضررة و البنى التحتية الزراعية و الأصول الإنتاجية و الأسواق بالإضافة لسلسة القيمة الغذائية و خلق الضروف المواتية لإعادة الإنتاج على المستوى الفردي.

و سيستفيد 6,300 شخص بشكل مباشر من هذه المساهمة إذ سينخرط هؤلاء الأشخاص في خطط عملٍ مكثفة على أساس المال مقابل العمل و سيتم دعم 37,800 عائلة في مناطق العودة.

قال سفير المانيا إلى العراق الدكتور سيرل نون :"إن الحرب ضد داعش قد نتج عنها نزوح عدد غير مسبوق من الناس و تدميرٌ للبنى التحتية في عدة أجزاء من البلد. و أضاف قائلاً و لكن الان بعد طرد داعش قامت أعداد متزايدة من الناس بالعودة إلى مناطقهم الأصلية و توجد حاجة ملحة لفرص توليد دخل فورية من أجل خلق الإستقرار في تلك المناطق." و شدد قائلاً :"إن مساهمتنا لبرنامج الأغذية العالمي ستوجه بشكل مباشر لهذه الإحتياجات و أنا أعبر عن فرحي بكوننا مستمرين و سنقوم بزيادة حجم تعاوننا مع برنامج الأغذية العالمي في هذا المجال."

يقوم برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع الحكومة الألمانية بدعم العوائل المستضعفة و المعرضين لخطر إنعدام الأمن الغذائي بسبب تصاعد الضغود على سبل المعيشة و إستراتيجيات التأقليم الغير مستديمة.

قالت ممثلة برنامج الأغذية العالمي في العراق سالي هايدوك: "مع بقاء الوضع على حاله المرتبك في العراق فيجب علينا أن نستمر بتوفير المعونة للعوائل الأكثر ضعفاً في حين نوفر الدعم لجهود الناس الهادفة لإعادة بناء إستقلالهم الإقتصادي." و أضافت: "لقد كان برنامج الأغذية العالمي قادراً على الإعتماد على ألمانيا دوماً من أجل توفير الدعم في العراق و تظهر هذه المساهمة الأخيرة إلتزام المانيا المستمر بمساعدة البلد على المضي قدماً."

و تأتي الأموال هذه من وزارة التعاون والتطوير الإقتصادي الألمانية و قد ساهمت المانيا منذ عام 2014 بحوالي 89.5 مليون يوري (104 مليون دولار أمريكي) لدعم أنشطة برنامج الأغذية العالمي في العراق. و قد مكنت هذه المساهمات برنامج الأغذية العالمي من توفير زيادة ملحوظة في المعونة الغذائية للعراقيين الأكثر ضعفاً و الإنخراط بأنشطة بناء القدرة على الصمود في المجتمعات المحلية.