بيان صحفي

دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) تقدم الدعم لوفد من إدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة خلال زيارة الوفد الأخيرة للدائرة في مدينة الموصل

١٨ أكتوبر ٢٠١٨

بغداد، 18 تشرين الأول 2018 - سيظل وجود مخاطر المتفجرات بما في ذلك العبوات الناسفة المبتكرة في المناطق المحررة من الدولة الإسلامية في العراق والشام (ISIL) يعيق جهود الأمن والاستقرار وكذلك مبادرات التنمية حتى يتم إزالة المخاطر المتفجرة وإعلان المناطق آمنة.

استضافت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام مؤخراً وفداً من إدارة التنمية الدولية البريطانية في الموصل وأُتيحت لها الفرصة للتحدث مع الشركاء المنفذين العراقيين والدوليين لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام والاستماع إلى قصصهم حول التخلص من مخاطر المتفجرات. فقد قامت السيدة ستيفاني نيجسن، مديرة السياسات وبرامج إزالة الألغام والسيطرة على الأسلحة والسيدة سوزان أرب، المستشار الإنساني بالإضافة إلى السيد بيير لودهامار، مدير البرنامج الأقدم في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق بملاحظة أنه في غضون بضعة أيام يمكن إزالة المخاطر المتفجرة من محطة معالجة المياه لبدء أعمال إعادة التأهيل من قبل المهندسين- ولكن بغض النظر عن مدى السرعة التي يمكن العمل بها فالتركيز دائما على جعل الموقع آمنًا. "السلامة هي الأكثر أهمية"، قال قائد فريق جي فور إس فيصل الزيد عند التحدث مع الوفد. "يمكننا إصلاح حديقة أو مبنى بعد الانفجار، لكن لا يمكننا إصلاح طرف ضائع أو نفوس بشرية مفقودة". كما التقت إدارة التنمية الدولية البريطانية بعدد من منظمات مكافحة الألغام الوطنية والدولية بالإضافة إلى السلطات المحلية.

يركز عمل دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق على الكشف عن مخاطر المتفجرات في المناطق التي كانت في السابق تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. بالإضافة إلى نشاطات التوعية بالمخاطر للنازحين داخليا وتحسين قدرة السلطات المحلية والوطنية على إدارة وتنظيم وتنسيق الاستجابة الفعالة للتهديدات الجديدة. ويتم ذلك بالتنسيق الوثيق مع الوكالات العاملة في إصلاح البنى التحتية والبرامج الإنسانية، والتي تحدد مجتمعة طريق التقدم للتنمية.

وقال نائب السفير البريطاني في العراق جون توكنوت: "حتى يتم إزالة الألغام وجعل المناطق آمنة، لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية. إزالة الألغام هي خطوة أساسية في تجديد المناطق المتضررة من الحرب. وتفخر المملكة المتحدة بدعمها لخدمة الأعمال المتعلقة بالألغام في إنجاز هذا العمل الأساسي"

قال بير لودهامار، مدير البرنامج الأقدم في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق: "إن إدارة المخاطر المتفجرة هي الخطوة الأولى والمهمة للسماح للنازحين بالعودة بأمان إلى منازلهم،" وأضاف "إن الدعم المتواصل والسخي المقدم من حكومة المملكة المتحدة هو بالغ الأهمية لخلق بيئة آمنة للناس ولتعزيز قدرة الحكومة العراقية في التخفيف من التهديد الذي تشكله أخطار المتفجرات"

المملكة المتحدة هي واحدة من أكبر الدول المساهمة في تمويل نشاطات دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق.

Pehr Lodhammar

بير لودهامار

دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام
رئيس البرنامج لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS في العراق
السيد بير لودهامر هو رئيس البرنامج لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS في العراق، حيث يدير جميع الموظفين الدوليين والمحليين في البرنامج، بالإضافة إلى العلاقات مع المانحين وتعبئة الموارد. وبصفته مدافعًا رئيسيًا عن قطاع الأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، غالبًا ما يشارك في التنسيق مع أعلى مستويات الحكومة العراقية، ويمثل UNMAS في المحافل والمؤتمرات الدولية. السيد لودهامار حاصل على درجة الماجستير في التعاون الدولي والمساعدات الإنسانية، ولديه أكثر من 31 عامًا من الخبرة العسكرية والإنسانية في مجال إزالة الألغام.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة