بيان صحفي

تدعم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين 130 الف عراقي في خطواتهم الاولى نحو التعافي ، بفضل التمويل المقدم من إدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة

١٣ سبتمبر ٢٠١٨

بغداد، التاريخ:13 ايلول 2018: تستكمل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين خلال هذا الشهر سلسلة من الأنشطة السنوية التي دعمت 130 الف من العراقيين المحتاجين وهم يخطون خطواتهم الأولى نحو التعافي بفضل التبرع السخي البالغ 9 ملايين جنيه إسترليني والمقدم من إدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة.

وبفضل هذه المساهمة ، تمكنت المفوضية من تقديم المساعدة النقدية إلى حوالي 90 الف شخص ، وكذلك دعمت 40 الف اخرين في الحصول على الوثائق القانونية الضرورية لهم للحصول على خدمات الرعاية الاجتماعية التي تقدمها الحكومة العراقية.

ويلقي الصراع الأخير بظلاله على العراق ومع بدء البلد في التعافي تتنوع التحديات التي يواجهها الملايين من الناس. وعلى الرغم من اختلاف الوضع الذي واجهه العراقيين خلال سنوات النزاع وسيطرة المتطرفين الا ان المشكلات الحالية التي يواجهها الاشخاص ليست أقل صعوبة من تلك السابقة . فمن خلال تعزيز الاعتماد الذاتي وتخفيض عبء الديون وتشجيع إعادة الاندماج وفق الآليات المجتمعية المتبعة وبرامج اخرى مثل المساعدة النقدية والحصول على الوثائق القانونية والتي بمجملها تعمل على إرساء حجر الأساس في تحقيق الانتعاش على المدى الطويل.

وقال السيد جيم كاربي ، رئيس إدارة التنمية الدولية في العراق: "لا تزال المملكة المتحدة مستمرة بالوقوف إلى جانب العراقيين المتضررين من النزاع المدمر بسبب داعش واضاف انه ومن خلال برنامج المفوضية ، تُقدِم المملكة المتحدة المعونة النقدية للعائلات النازحة المتضررة بالنزاع مما يسمح لهم شراء الطعام والمواد الأساسية الأخرى ، وإعادة بناء حياتهم ، والعودة الامنة إلى ديارهم في نهاية المطاف واضاف ايضا " يوفر دعمنا هذا للنازحين بما في ذلك العديد من الأسر التي ترأسها نساء - الكرامة و يُمكّنهم من إعطاء الأولوية لاحتياجاتهم الخاصة بطريقة مرنة وفعالة من حيث التكلفة. "

وقال السيد برونو جيدو ، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق: "تعتبر المساعدات النقدية والحصول على وثائق قانونية جديدة واستبدالها أمران حاسمان بالنسبة للعراقيين الذين يغادرون الأزمة نحو التعافي". وأضاف "يمكن أن تكون هنالك صعوبة في اتخاذ الخطوة الأولى ولذلك توجب أن نواصل الوقوف إلى جانب شعب العراق بينما يبدأ رحلته الطويلة نحو السلام والاستقرار. وهنا تود المفوضية أن تعبر عن أمتنانها للدعم الدائم والمقدم من ادارة التنمية الدولية للمملكة المتحدة. وفي الوقت الذي يتناقص فيه الاهتمام العالمي بالعراق ، أحث الجهات المانحة الرئيسية على ادامة الدعم السخي الذي تقدمه خلال هذه الفترة الحرجة واضاف ايضا "لا يوجد هنالك حل سريع للوضع في العراق ولذلك سيؤثر نقص التمويل وبشدة على العديد من الأشخاص المحتاجين الذين ما زالوا غير قادرين على العودة إلى ديارهم بطريقة آمنة ومستدامة ".



لمزيد من المعلومات:

كيت بوند (بغداد)

pond@unhcr.org

009647809207286

رشيد حسين (دهوك)

rasheedr@unhcr.org

009647507130014

رشيد رشيد

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
مسؤول إتصالات أقدم / مساعد مسؤول إعلامي

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة