بيان صحفي

200 منزل إضافي معاد تأهيلها من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية تم تسليمها في الرمادي والفلوجة

٢٩ يناير ٢٠١٨

في 28 كانون الثاني 2018، سلّم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) رسمياً 200 وحدة سكنية في الرمادي والفلوجة بمحافظة الأنبار، أعيد تأهيلها في إطار مشروع "تعزيز التعافي وإعادة التأهيل العمراني والقدرة على الصمود في المناطق المحررة حديثاً في العراق" "بتمويل سخي من حكومة اليابان.

في حي الأندلس بالرمادي وحي الجمهورية بالفلوجة، تم إختيار 200 منزل من منازل العائدين من الفئات الضعيفة التي دمرتها الحرب وصنفت من قبل مهندسي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على أنها ذات "أضرار كبيرة" و "أضرار جسيمة" استناداً الى المبادئ التوجيهية التي وضعت ضمن إطار المجموعة المعنية بالمأوى لإعادة تأهيلها. والتي تُضاف لحوالي 2,000 منزل تضررت بسبب الحرب وتمت إعادة تأهيلها من قبل الهابيتات منذ عام 2016 في المناطق المحررة في العراق. واستفاد ما مجموعه 1,684 من العائدين من الفئات الضعيفة، بمن فيهم 160 فرداً من أبناء الأسر العائدة الذين تم توظيفهم للقيام بأعمال إعادة التأهيل لتأمين سبل معيشتهم وإشراكهم في إعادة بناء مجتمعاتهم المحلية.

وقد أعرب كل من الدكتور إبراهيم العوسج قائمقام الرمادي والسيد عيسى الساير قائمقام الفلوجة عن التقدير لبرنامج الأمم المتحدة لمستوطنات البشرية وحكومة اليابان لمساهمتهما الفاعلة في تحقيق الإستقرار والتعافي والتأهيل العمراني واعادة الإعمار. وأشارا إلى أن الحاجة إلى الدعم لا تزال هائلة، وأعربا عن الأمل في استمرار المشاركة في توفير السكن اللائق للأسر العائدة.

وصرح سعادة السيد فوميو إيواي، سفير اليابان لدى العراق قائلاً "أعتقد أن هذا قد يكون مجرد بداية للعائدين لاستئناف حياتهم من خلال هذا المشروع الممول من قبل اليابان، ولكنه بالتأكيد يمثل الخطوة الأولى والكبيرة نحو إعادة الإعمار لأن إعادة تأهيل المساكن أمر بالغ الأهمية بالنسبة للأسر بإعباره الأساس لكل نشاط "، مضيفا " إدراكاً منا بأن إعادة إعمار الرمادي والفلوجة اللتان تضررتا بشدة من جراء المعارك يتطلب مهمة هائلة في الفترة المقبلة، وتواصل اليابان جهودها لدعم الفئات الضعيفة من خلال التعاون الوثيق مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

وأشار الدكتور عرفان علي، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق، إلى أن تسليم 200 من المنازل المتضررة التي تم تأهيلها في الرمادي والفلوجة، وتوظيف سكان الأحياء المستهدفة في أنشطة التقييم وتنفيذ الأعمال من شأنه أن يسهم بشكل مباشر في تحقيق السلام والتعافي والتأهيل العمراني المستدام لهذه المناطق. وأضاف الدكتور علي أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية قد انتهى مؤخراً من تقييم الأضرار في الدور السكنية في الرمادي وأطلق مشاريع إسكان جديدة واطئة الكلفة لدعم العائدين الذين دمرت منازلهم بالكامل في الرمادي والفلوجة والكرمة.

آلان ميران

مسؤول النشر والإعلام

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة