بيان صحفي

بدعمٍ من اليابان، تستجيب اليونيسف لاحتياجات تعافي الأطفال في المناطق الأشد تضرراً من العنف في العراق

٢٦ فبراير ٢٠١٨

بغداد، 26 شباط 2018- بالرغم من انتهاء العمليات العسكرية، لا تزال احتياجات الأطفال في العراق هائلة - حيث يوجد 4 ملايين طفل بحاجة إلى المساعدة.

تواجه العائلات في المناطق المتضررة جراء النزاع أو تلك التي تعود إلى مناطقها الأصلية، تحديات لا حصر لها في إعادة بناء حياتها.

وفي حين أن الحصول على الخدمات الأساسية آخذٌ في التحسن ببطء، فإن العديد من الأحياء السكنية في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين تعاني من نقصٍ شديدٍ من المدارس أو أماكن التعلم الكافية لمواصلة تعليم الأطفال وعدم توافر إمكانية الحصول على المياه الصالحة للشرب يومياً.

"لقد تعرضت مئات المدارس لأضرار جسيمة ولم تعد تفي بالغرض. أما تلك المدارس السليمة فهي تعمل بدوامين مدرسيين أو ثلاثة لسد الحاجة"، كما قال بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في العراق.

من شأن المنحة الجديدة البالغة 5,1 مليون دولار من حكومة اليابان أن تُمَكن اليونيسف من إعادة تأهيل المدارس المتضررة في المناطق التي لحق بها أشد الأضرار جراء العنف، وتدريب المعلمين والمعلمات، وتوفير المواد التعليمية وتحسين فرص الحصول على مياه الشرب النظيفة لأكثر من 500,000 نسمة من السكان.

كما ستساهم المنحة السخية في مواصلة قيام اليونيسف بدعمها الإنساني للأطفال النازحين وعائلاتهم الذين يعيشون في المخيمات.

"إنها السنة الرابعة على التوالي منذ أن بدأت اليابان تقديم المساعدات إلى السكان في العراق وسوريا المتضررين من العنف في هاتين الدولتين من خلال الميزانية التكميلية. . وتُؤكد هذه المساعدات على التزام وحرص حكومة اليابان المتين على تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في المخيمات وفي مناطق العودة في العراق "، أضاف السيد فوميو إيواي، سفير اليابان لدى العراق.

"وتأتي المنحة المقدمة الى اليونيسف كجزءٍ من حزمة المساعدات الجديدة الرامية لدعم العمل الإنساني وتحقيق الاستقرار في العراق التي تبلغ قرابة 100 مليون دولار. إن اليابان مصممة على مساعدة السكان النازحين والعائدين واللاجئين، فضلا عن المجتمعات المضيفة في العراق، و دعم جهود التنمية في العراق ".

تقوم اليونيسف، بالتنسيق مع حكومة العراق، بتوفير الخدمات الأساسية في المناطق المتضررة سابقاً جراء النزاع وفي مخيمات النازحين، وتوفير خدمات الحماية والرعاية النفسية والاجتماعية لجميع الأطفال الذين هم بحاجة إليها.

ليلى علي

اليونيسف

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

صندوق الأمم المتحدة للطفولة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة