بدعم من المساهمين الرئيسيين لمنظمة الصحة العالمية افتتاح مستشفى الحروق والجراحة التجميلية في مدينة السليمانية بعد انتهاء المرحلة الثانية من أعمال التجديد والتوسيع
٠٩ نوفمبر ٢٠٢٢
السليمانية، كردستان العراق، 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2022: افتتحت منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع مديرية صحة السليمانية، مستشفى الحروق والجراحة التجميلية في مدينة السليمانية في كردستان العراق بعد اكتمال المرحلة الثانية من مشروع تجديد وتوسيع المستشفى.
وبدأ العمل في المشروع البالغة تكلفته الإجمالية 1,225,000 دولار أمريكي، في يوليو/تموز 2020، وسيتمكّن المستشفى الذي يضم 65 سريراً من تقديم خدمات الرعاية الصحية المتقدمة للمرضى المصابين بالحروق، ومن بينهم ضحايا الانفجارات والحروب، والمصابون بجميع أنواع سرطانات الجلد، والأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية.
ويأتي هذا المشروع في إطار جهود منظمة الصحة العالمية للتحول من تقديم الدعم الإنساني البحت إلى الاستثمارات التنموية في قطاع الصحة في العراق، لضمان الاستجابة طويلة المدى للاحتياجات الصحية المتزايدة لنحو 33 ألف لاجئ سوري وأكثر من 150 ألف نازح تستضيفهم السليمانية البالغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور أحمد زويتن، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس البعثة في العراق: "هذا المشروع هو برهان على التحول الاستراتيجي في الشراكة النشطة مع السلطات الصحية المحلية، والجهات المانحة، والشركاء المنفذين".
وأضاف: "إن مثل هذه الاستثمارات الكبيرة المنقذة للحياة هي حجز الزاوية في انتقال منظمة الصحة العالمية من الاستجابات الإنسانية البحتة إلى تنفيذ برامج إنمائية أوسع تركز على بناء نظام رعاية صحية مرن في إقليم كردستان والعراق بشكل عام".
وقد أصبحت المستشفى الآن مجهزة بشكل جيد بالمعدات والموظفين الصحيين الأفضل والأكثر قدرة على تقديم الخدمات المنقذة للحياة بأعلى المعايير. وحتى نوفمبر/تشرين الثاني هذا العام أجرت المستشفى أكثر من 1133 عملية جراحية كبرى، و1208 عملية جراحية تجميلية، وعالجت أكثر من 178 حالة حروق.
واختتم د. زويتن بالقول :" لقد ساعد الدعم السخي من مانحينا والنظراء المحليين، منظمة الصحة العالمية من الشروع في مشاريع رعاية صحية أكثر استدامة من اجل الانتقال من الأفضل الى الاحسن في جميع مناحي الصحة في البلاد".
أن تجديد وتوسيع مستشفى الحروق والجراحة التجميلية في مدينة السليمانية لتلبية الاحتياجات الصحية لجميع الفئات الضعيفة في المجتمع العراقي خاصة اللاجئين والنازحين، قد اصبح ممكنا بفضل المساهمة السخية لمكتب وزارة الخارجية الأمريكية للسكان واللاجئين والهجرة.