موئل الأمم المتحدة ووزارة الهجرة والمهجرين يتعاونان لضمان عودة مستدامة للنازحين في العراق

يهدف إطار التعاون إلى تعزيز التعاون بين موئل الأمم المتحدة ووزارة الهجرة والمهجرين من خلال الجهود المشتركة لتوفير إطار للتعاون وتسهيل الشراكة بين موئل الأمم المتحدة ووزارة الهجرة والمهجرين لإيجاد وتنفيذ حلول دائمة للقضايا المتعلقة بعودة المهجرين، وكذلك لتوفير الدعم المناسب والنهج للعودة وإعادة الإدماج في سنجار بما يتماشى مع الرؤية الجديدة وآلية العمل، وكذلك تقديم المشورة الفنية بشأن العودة والسكن المناسب، من خلال إعادة تأهيل وإعادة بناء المنازل المدمرة والخدمات الأساسية والبنية التحتية المتعلقة بالسكن ورفع مستوى مرافق المياه والنظافة والصرف الصحي لضمان عودة آمنة وعيشٍ كريم.

نظراً للعواقب الوخيمة للتهجير وما تلاها من احتلال داعش  لعدد من المدن العراقية، فقد العديد من الأفراد منازلهم وأملاكهم. ولضمان عودة آمنة وعيشٍ كريم، تعتبر الوزارة، موئل الأمم المتحدة هو المستشار الفني الأساسي لها في جميع الأمور المتعلقة بتنفيذ مذكرة التفاهم.

أكدت معالي السيدة إيفان فائق جبرو، وزيرة الهجرة والمهجرين، على ضرورة توقيع إطار التعاون لضمان العودة المستدامة للمهجرين وتحقيق حلول دائمة في السياق الحالي.

"نقوم اليوم بالتوقيع على ما أثمر عنه التعاون الكبير مع وزارة الهجرة والمهجرين التي تعتبر أحد شركاءنا الرئيسيين لتعزيز العودة الكريمة والمستدامة للمهجرين في العراق. سيواصل موئل الأمم المتحدة دعم وزارة الهجرة والمهجرين في هذه المسألة لتيسير العودة المستدامة للمهجرين"، هذا ما أكده السيد وائل الأشهب، مدير موئل الأمم المتحدة في العراق، خلال مراسم التوقيع.

يشمل إطار التعاون أهدافًا رئيسية، مثل تنفيذ المرسوم القانوني يعالج قضايا الملكية للمواطنين الأيزيديين في منطقة مستوطنات سنجار.  بالإضافة إنه يوفر فرصة لإعادة إعمار هذه المناطق وتنميتها، مكملاً جهود الحكومة المستمرة.  لا يزال التركيز على دعم العودة الآمنة والمستدامة من خلال الإسكان الملائم من خلال إعادة التأهيل وإعادة بناء المنازل والخدمات الأساسية، فضلاً عن تحسين مرافق المياه والنظافة والصرف الصحي.

يتحد موئل الأمم المتحدة مع وزارة الهجرة والمهجرين في تصميمهما على إحداث تغيير دائم وتوفير أساس متين لعودة آمنة وعيشٍ كريم للمتضررين من التهجير.