تعاون موئل الأمم المتحدة وحكومة اليابان لتطوير المنطقة السكنية المخصصة للعائدين بموجب المخطط الرئيسي للموصل
٠١ فبراير ٢٠٢٤
سيدعم الجهد المشترك بناء الإسكان الاجتماعي مع البنية التحتية العامة الأساسية، وتعزيز التدريب المهني وحملة توعية للتكيف مع تغير المناخ.
يرحب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) بالتعاون المتجدد مع حكومة اليابان لتطوير أنشطة بناء السلام والحلول الدائمة في شمال العراق، مع التركيز على مساعدة العائدين من الموصل، وهي واحدة من أكثر المناطق المتضررة من الصراع.
من المخطط تطوير المشروع الجديد في الموصل، وتحديداً داخل المنطقة السكنية المخصصة للعائدين على النحو المبين في المخطط الرئيسي للمدينة. ومن بين النتائج المتوقعة، سيكون هناك تركيز على بناء وحدات الإسكان الاجتماعي، بما في ذلك البنية التحتية العامة الأساسية، مع تحديد الترابط الإنساني والتنموي كأولوية قصوى. بالإضافة إلى ذلك، لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، سيتم توسيع نطاق التدريب المهني وحملة التوعية العامة حول التكيف مع تغير المناخ ليشمل المستفيدين، وخاصة أولئك الذين أصبحوا أكثر عرضة للخطر في أعقاب الصراع، مثل النساء والأطفال.
من المقرر الانتهاء من جميع الأنشطة بحلول كانون الثاني 2025 وسيتم تنسيقها مع سلطات محافظة الموصل ونينوى.
سوف يستند المشروع المقبل إلى الدروس المستفادة من مجمع باب سنجار السكني في الموصل، الذي تم افتتاحه في شباط 2023. وقد استفاد منه 2,300 عائد، ويقدم تسعة مبانٍ تضم 324 وحدة، شيدت جميعها من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبتمويل من حكومة اليابان. وقد تم اعتبار المجمع السكني أحد أفضل الممارسات للحلول الدائمة للعائدين من قبل حكومة العراق والجهات الإنسانية الفاعلة الأخرى.
شدد سعادة السيد فوتوشي ماتسوموتو، سفير اليابان في العراق، على أن "هذا المشروع الجديد يجسد التزام حكومة اليابان الطويل الأمد بالحلول الدائمة، وتسهيل إعادة بناء العائدين وإعادة دمجهم بسلاسة في مناطق سكنهم".
وبفضل المساهمات المتكررة منذ السنة المالية اليابانية 2004، أصبحت حكومة اليابان شريكاً حيويا لبرنامج موئل الأمم المتحدة في العراق.
للمزيد من المعلوماتن يرجى الأتصال بـ:
ريوسوكي تيراوكا، مدير المشروع: ryosuke.teraoka@un.org
آنا بايس، مسؤولة الاتصالات، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق: ana.paes@un.org