بيان صحفي

اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية تدقّان ناقوس الخطر بشأن ما يمكن أن يتعرض له أطفال العراق من مخاطر نتيجة عدم حصولهم على التلقيح الروتيني خلال جائحة "كوفيد-19"

٢٦ أبريل ٢٠٢٠

بغداد – لا يحصل إلا نصف أطفال العراق الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و23 شهرًا على التلقيح الكامل ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها، ولا يحصل إلا ثُلثيّ الأطفال على الحماية من الحصبة.

ومن المرجح أن ينحسر التلقيح ضدّ الحصبة بنسبة 20 في المائة إضافيّة بسبب تعطّل خدمات التلقيح نتيجة استمرار جائحة "كوفيد-19"، مما يعرّض الأطفال الأكثر هشاشة لخطر تفشي المرض..

وقالت حميدة لاسيكو، ممثلة اليونيسف في العراق: "علينا أن نشارك بشكل كليّ في حماية الأطفال العراقيين من "كوفيد-19"، مع ضمان استمرار عملنا في الوقت ذاته في حماية الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها. رسالتنا إلى الآباء في هذه الأوقات غير المسبوقة هي التأكد من أن أطفالهم يتلقّون اللقاحات الروتينية، بالتزامن مع اتباع الإرشادات الوطنية والمحلية بشأن التدابير الوقائية لمواجهة "كوفيد-19"، بما في ذلك التباعد الجسدي وغسل اليدين واتّباع الأساليب الصحية عند السعال والعطس، حسب نصائح الحكومة والمسؤولين في مجال الصحّة".

إن التلقيح هو المفتاح لإنهاء وفيات الأطفال من مجموعة أمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال، مما يمنح الأطفال الفرصة للنمو بصحة جيدة ووصولهم إلى كامل الإمكانات الكامنة فيهم.

وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، الدكتور أدهم إسماعيل: "لا يسعنا العودة بما سبق لنا وحققناه من إنجازات إلى الوراء. وبينما ننتظر التوصل إلى لقاح ضد "كوفيد-19"، دعونا نستفيد بشكل كامل من اللقاحات المتوفرة لدينا، وذلك من خلال ضمان حصول أطفال العراق على اللقاحات في الوقت المناسب".

لقد انخفض معدل التلقيح في العراق في السنوات الأخيرة بسبب النزاع المستمر منذ عقود ونقص الاستثمار في الخدمات الصحية.

تدعو اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية حكومة العراق إلى زيادة الاستثمار في الخدمات الصحية والبدء في التخطيط لأنشطة التلقيح المكثفة، والتي تشمل القيام بحملات التلقيح وتحديد الأطفال الذين فاتتهم جرعات اللقاحات والوصول إليهم، وذلك بمجرد أن تصبح الجائحة تحت السيطرة الكاملة.

 

 

براء عفيف شبع

منظمة الصحة العالمية
مسؤولة الأعلام والتواصل بمنظمة الصحة العالمية في العراق

ليلى علي

اليونيسف

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

صندوق الأمم المتحدة للطفولة
منظمة الصحة العالمية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة