بيان صحفي

الولايات المتحدة الأمريكية تواصل دعمها لعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين البالغ الاهمية في العراق

٠٩ أغسطس ٢٠٢٠

رحبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمساهمة الجديدة البالغة 41.8 مليون دولار والمقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تهدف إلى دعم خطط الاستجابة الخاصة بالنازحين والخطة الاقليمية الخاصة بالقدرة على التكيف للاجئين وطالبي اللجوء السوريين 2020/2021 فضلاً عن خطة الاستجابة لجائحة كورونا.

وبذلك يرتفع إجمالي مساهمة الولايات المتحدة للمفوضية في العراق هذا العام أكثر من 107 مليون دولار أمريكي. حيث تم لغاية الآن تمويل 31٪ من عمليات المفوضية في العراق.

في العراق اليوم ، لا يزال هناك الآلاف من العائلات النازحة الضعيفة والتي هي بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية فبوجود ما يقرب من 1.4 مليون نازح ، و 4.7 مليون عائد ، و 286000 لاجئ وطالب لجوء ، تكون الاحتياجات كبيرة ويكون هنالك حاجة إلى دعم مستمر لضمان التعافي المستقر والسلمي خاصة في ظل تفشي الأزمة الصحية السائدة بسبب جائحة كورونا والتي أدت إلى تفاقم مخاطر الحماية التي تواجهها الأسر النازحة الضعيفة ، وأعاقت بشكل أكبر وصول هذه الاسر إلى السلع والخدمات الأساسية وفرص كسب العيش.

سيساعد هذا التبرع السخي والمقدم في الوقت المناسب من الولايات المتحدة الأمريكية الى المفوضية في توقير خدمات الحماية اللازمة للعائلات النازحة ، بما في ذلك حماية الأطفال والحد من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ومراقبة شؤون الحماية ، فضلاً عن تقديم المساعدة النقدية اللازمة لتلبية الحاجات الأساسية.

أكد القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في بغداد السيد ستيفن فاجن بالقول بأن الولايات المتحدة ملتزمة للغاية في رعاية النازحين العراقيين وكذلك في دعم عمل المفوضية نحو العودة المستدامة والطوعية والآمنة ، والاندماج المحلي ، وغيرها من الحلول. واضاف قائلآ إن الولايات المتحدة مخلصة في العمل مع الحكومة العراقية الجديدة وحكومة إقليم كردستان لضمان ازدهار جميع مكونات المجتمع العراقي في وطنهم وكذلك في تقديم المساعدة التي يحتاج اليها السوريين وغيرهم من اللاجئين وطالبي اللجوء في العراق حيث يعتبر دعم هؤلاء السكان ومجتمعاتهم جزءأ من تعزيز استقرار العراق ونجاحه.

وقد صرحت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالنيابة السيدة فيليبا كاندلر بالقول "أنه مع تزايد التحديات ، هناك حاجة إلى التمويل في الوقت المناسب لمساعدة النازحين المتاثرين بالنزاع واللاجئين وطالبي اللجوء والعائدين. يحظى دعم المانحين بتقدير كبير خلال هذه الأوقات ليس فقط في مواجهة آثار جائحة كورونا بالنسبة للاجئين والنازحين بل في الخشية من أن تستمر العواقب في التأثير على فرص كسب العيش للأشهر والسنوات القادمة. لن تدخر المفوضية أي جهد في توفير الحماية وغيرها من أشكال الدعم للمحتاجين حيث تعمل من أجل تحقيق حلول دائمة لأولئك النازحين. وتقدر المفوضية الدعم المقدم من الدول المانحة الرئيسية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والذي يجعل هذا العمل المستمر ممكناً ".

تظل الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مانح للمفوضية على مستوى العالم.

Firas Al-Khateeb

فراس الخطيب

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
الناطق الرسمي في بغداد

رشيد رشيد

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
مسؤول إتصالات أقدم / مساعد مسؤول إعلامي

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة