في منحة جديدة: اليابان تجدد دعمها للقطاع الصحي في العراق لمجابهة جائحة كورونا
٠١ يونيو ٢٠٢٠
بغداد، 1 حزيران (يونيو) 2020 – خصصت حكومة اليابان مبلغ 2.26 مليون دولار أميركي لدعم العراق في مواجهته لوباء فيروس كورونا، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق.
سيستخدم المبلغ لشراء معدات طبية مهمة كأجهزة التنفس، إلى جانب المساعدة في تقييم الاحتياجات والآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الوباء من أجل وضع استراتيجيات التعافي بعد الأزمة.
تندرج هذه النشاطات ضمن إطار الخطة الشاملة التي وضعها البرنامج الإنمائي في العراق لمواجهة وباء فيروس كورونا بقيادة مشروع إعادة الاستقرار، والتي تشمل أيضاً تعزيز قدرة المختبرات للكشف عن الاصابات بفيروس كورونا، وتوفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في القطاع الصحي، وتشييد وحدات لعزل المصابين، وتعزيز التماسك الاجتماعي بين فئات المجتمع.
وقالت زينة علي أحمد، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق: "لقد أضاف ظهور فيروس كورونا مجموعة جديدة من الأزمات إلى البنية الهشة للدولة في العراق، فأصاب نظام الرعاية الصحية والاقتصاد وسبل عيش الناس بالشلل، وهو ما يبعث على القلق الشديد خصوصاً في المجتمعات الفقيرة التي تتحمل العبء الأكبر من هذه الأزمات." وتضيف: "نحن ممتنون جداً لدعم اليابان الحاسم ليس فقط لضمان حصول المصابين على الرعاية الصحية اللازمة بسرعة وكفاءة، بل أيضاً للمساعدة في وضع خارطة طريق لتعافي العراق على المدى الطويل في مرحلة ما بعد الأزمة."
فيما أكد سعادة سفير اليابان في العراق، ناوفومي هاشيموتو أن: "نظراً للاجتياح السريع لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، فمن الضروري أن يبذل المجتمع الدولي جهوداً ملموسة بهذا الشأن. آمل أن تساعد منحة اليابان من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في محاربة هذا الوباء ومعالجة آثاره الاقتصادية والاجتماعية". وأضاف: "أود في هذه الظروف الصعبة أن أشارك وأعمل على تعزيز التعاون الوثيق مع حكومة العراق الجديدة من خلال مجموعة من القضايا".
وتعد اليابان من الشركاء الأساسيين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، إذ قدمت منذ عام 2014 أكثر من 86 مليون دولار أميركي لإعادة الاستقرار وتعزيز أمن المجتمع و دعم مبادرات توفير فرص العمل.