بيان صحفي

تساهم جمهورية التشيك وإستونيا وسلوفاكيا بأكثر من 334,041 دولارًا أمريكيًا في الأعمال المتعلقة بالألغام الإنسانية في العراق

٢٧ سبتمبر ٢٠٢١

بغداد ، 27 أيلول/سبتمبر 2021 – تهدد القذائف المدفعية والقنابل اليدوية والصواريخ غير المنفجرة والعبوات الناسفة المبتكرة التي خلفها تنظيم داعش حياة المدنيين، والأطفال على وجه الخصوص  في شتى أنحاء العراق.

ونتيجة لذلك، فإن التهديد المستمر في زعزعة الإستقرار يتزايد إلى حد كبير من خلال وجود الذخائر المتفجرة في المجتمعات السكنية والريفية. وهذا يضمن إستمرار المعركة مما يؤدي إلى خسائر في الأرواح مع عدم وجود عدو ظاهر. ستظل تركة تنظيم داعش تمثل مشكلة ما دامت الذخائر المتفجرة مبعثرة في المنازل والأحياء وعبر المجتمعات، مما يشكل تهديدًا للمدنيين الذين بدأوا في إعادة بناء حياتهم بعد إحتلال داعش.

تواصل دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) إزالة هذه المخاطر بدعم سخي من العديد من الحكومات. تشكر دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) حكومات جمهورية التشيك وإستونيا والجمهورية السلوفاكية على مساهماتها في هذا العمل المنقذ للحياة. إذ تمكن هذه المساهمات دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام من ضمان تقدم الدعم التقني والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة وإدارة مخاطر المتفجرات في 2021-2022.

ستمكن هذه المساهمة من الجهات المانحة الثلاث السخية دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام من مساعدة الحكومة العراقية في تحقيق رؤية عراق خالٍ من الألغام.

"تظل إعادة إعمار العراق واستقراره وأمنه إحدى الأولويات الرئيسية للحكومة التشيكية في منطقة الشرق الأوسط بأكملها. لذلك يسعدنا المساهمة في تحقيق هذا الهدف النهائي من خلال أنشطة ملموسة ومرئية مثل مشاريع إزالة الألغام التابعة لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام" صرح بذلك القائم بالأعمال عن سفارة التشيك في بغداد.

قال أحد ممثلي حكومة أستونيا: "بالنسبة لإستونيا، تعتبر الأعمال المتعلقة بالألغام مجالًا ذا أولوية في استراتيجية حكومتنا للتعاون الإنمائي والمساعدة الإنسانية. وعليه نحن فخورون بمواصلة مساهمتنا في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام لدعم برامج الأعمال المتعلقة بالألغام في العراق."

صرح السيد ماريان ماجر ، وزير الدولة بوزارة الدفاع في جمهورية سلوفاكي قائلاً: "الألغام هي إرث رهيب للحرب. يقع الناس ضحية لها كل يوم - غالبًا بعد فترة طويلة من انتهاء القتال الفعلي. تحتاج البلدان المتضررة إلى دعمنا ولهذا السبب تدعم سلوفاكيا مالياً الدور الأساسي لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق. إذ أن سلوفاكيا ملتزمة بالأعمال المتعلقة بالألغام من جميع جوانبها ونثني على جهود دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام التي تساهم في العودة الآمنة للشعب العراقي إلى ديارهم وفي إعادة البناء الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات."

وتعليقًا على المساهمة، صرح السيد بير لودهامر، مدير برنامج العراق في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام قائلاً: "سيستمر وجود الذخائر المتفجرة في إعاقة العودة الآمنة والكريمة للمجتمعات النازحة وإستئناف سبل العيش إلى أن يتم تطهيرها. إن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ملتزمة بتسهيل بيئة آمنة للعراقيين ليعيشوا حياتهم دون عوائق ودون خوف."

Pehr Lodhammar

بير لودهامار

دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام
رئيس البرنامج لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS في العراق
السيد بير لودهامر هو رئيس البرنامج لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS في العراق، حيث يدير جميع الموظفين الدوليين والمحليين في البرنامج، بالإضافة إلى العلاقات مع المانحين وتعبئة الموارد. وبصفته مدافعًا رئيسيًا عن قطاع الأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، غالبًا ما يشارك في التنسيق مع أعلى مستويات الحكومة العراقية، ويمثل UNMAS في المحافل والمؤتمرات الدولية. السيد لودهامار حاصل على درجة الماجستير في التعاون الدولي والمساعدات الإنسانية، ولديه أكثر من 31 عامًا من الخبرة العسكرية والإنسانية في مجال إزالة الألغام.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة