بيان صحفي

اللورد جاك ماكونيل يزور المدارس والمشاريع التي تدعمها اليونيسف للأطفال المحرومين جراء النزاع في العراق

٠٦ يونيو ٢٠١٩

المواد الاعلامية المتعددة متاحة هنا.

بغداد/أربيل ، 6 حزيران 2019 – أتم اللورد جاك ماكونيل ، عضو مجلس اللوردات البريطاني ونائب رئيس لجنة اليونيسف في المملكة المتحدة ، زيارته الى العراق التي استغرقت خمسة أيام التقى خلالها بالأطفال والأسر التي نجت من النزاع العنيف الذي نتج عنه 1,6 مليون نازح في العراق، نصفهم من الأطفال.

وكان قد زار اللورد ماكونيل إحدى المدارس التي تدعمها اليونيسف في غرب الموصل – وهي أكثر المناطق تضرراً من النزاع والتي لا يزال الأطفال فيها بحاجةٍ الى مساعدات جمة. كما زار مخيمات تضم اللاجئين السوريين والسكان النازحين من سنجار والموصل.

أوضح اللورد ماكونيل، "لسنوات عدة، حُرم الأطفال في الموصل وفي المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش من حقهم في التعليم. أما اليوم ،و بدعمٍ من اليونيسف ، أعيد افتتاح ما يقرب من 2000 مدرسة وتمكّن الأطفال أخيرًا من استئناف دراستهم ".

وأضاف، "ومع إعادة اعمار الموصل ، علينا مساعدة الناس على إعادة بناء حياتهم. دعونا نستبدل الخوف بالأمل وضمان مستقبل أفضل للأطفال في العراق ".

التقى اللورد مكونيل ، وهو أيضًا رئيس مؤسسة ماكونيل الدولية ، مع الشركاء في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية للوقوف على الوضع الإنساني العام في العراق. كما التقى بممثلة اليونيسف في العراق ، السيدة حميدة لاسيكو ، وبحث معها التحديات والمصاعب التي يواجهها الأطفال في العراق.

"بالرغم من انتهاء النزاع الواسع النطاق، إلا أن وضع الأطفال والشباب في العراق يظل قاتماً ومستقبلهم مهددًا. وأضافت السيدة لاسيكو أن هناك ما يقرب من 2,6 مليون طفل في العراق ممن هم إما خارج المدارس أو مهددين بالحرمان من التعليم بسبب الفقر أو النزوح.

وقالت "نحن ممتنون للورد جاك ماكونيل على زيارته للعراق والقاء الضوء على حجم احتياجات الأطفال".

تقدم اليونيسف الدعم لحكومة العراق لتوفير الخدمات الأساسية ، التي تشمل التعليم والمياه والصرف الصحي والصحة والتغذية والحماية للأطفال المتضررين وأسرهم في المخيمات وكذلك في المناطق المتأثرة بالصراع.

ليلى علي

اليونيسف

زينة عواد

اليونيسف
رئيسة قسم الإتصالات

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

صندوق الأمم المتحدة للطفولة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة