بيان صحفي

اليابان تقدم مبلغ 5.4 مليون دولار إضافي لبرنامج إعادة الإعمار وبناء السلام التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق

٠٣ أبريل ٢٠١٩

يرحب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) بمساهمة إضافية قدرها 5.4 مليون دولار مقدمة من حكومة اليابان لدعم إعادة الإعمار وبناء السلام في العراق من خلال إعادة تأهيل المنازل التي دمرتها الحرب وبناء وحدات سكنية واطئة الكلفة في المدن الرئيسية المحررة.

بعد أكثر من عام من إعلان النصر العسكري على ما يسمى داعش في عام 2017، لا يزال هناك أكثر من 1.7 مليون نازح في العراق. إن إصلاح وتأهيل المباني التي لحقت بها أضرار شديدة وإعادة بناء المنازل المدمرة بالكامل أمر مكلف للغاية ويتطلب خبرة هندسية قوية. لا يزال النازحون الذين تعرضت منازلهم لأضرار بالغة أو دمرت بالكامل بحاجة ماسة إلى الدعم.

في إطار هذا المشروع، سيتمكن برنامج الهابيتات من مواصلة مساهماته المجتمعية وإعادة تأهيل المنازل "ذات الأضرار البالغة" وبناء وحدات سكنية واطئة الكلفة لاستيعاب العائدين من الفئات الضعيفة الذين "دُمرت منازلهم". وسيتم تدريب العائدين وأبناء المجتمعات المتضررة على المهارات اللازمة للأعمال وتوظيفهم ضمن إطار هذا المشروع لدعمهم في إعادة بناء سبل كسب رزقهم. من المتوقع أن يستفيد ما يقرب من 2500 من العائدين من هذا المشروع، وستُعطى الأولويات للأسر الضعيفة بما في ذلك الأسر التي تعيلها نساء، أو الأسر التي لديها أشخاص كبار السن أو رضع أو أطفال دون السادسة من العمر، أو أشخاص يعانون من إعاقات جسدية.

قال السفير الياباني في العراق السيد ناوفومي هاشيموتو: "لقد أقرت اليابان مؤخراً حزمة مساعدات جديدة للعراق تبلغ قيمتها 63 مليون دولار ، بما في ذلك هذا المشروع وهو عبارة عن مساهمة في قطاع الإسكان. ومع هذه المساعدة، يصل إجمالي المساعدات الإنسانية اليابانية للعراق إلى 500 مليون دولار."

يعرب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشلرية عن بالغ امتنانه لشعب وحكومة اليابان لدعمهم السخي والمتواصل الذي يفسح المجال لدمج الأجندة الحضرية الجديدة والمساعدات المادية من أجل تحقيق التعافي وتعزيز القدرة على الصمود بعد انتهاء الصراع حيث يعد إنشاء الوحدات السكنية واطئة التكلفة لإستيعاب النازحين من الفئات الضعيفة الذين فقدوا منازلهم إحدى الركائز الأساسية لإستراتيجية إعادة إعمار المساكن، والتي وضعت من قبل حكومة العراق وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتعزيز وتسريع عملية إعادة إعمار المساكن والتنمية في المناطق المتضررة من جراء الأزمة.

إن حكومة اليابان من خلال مساهمتها التي بلغت حوالي 50 مليون دولار منذ عام 2015 قد أصبحت شريكاً حيوياً لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق.

آلان ميران

مسؤول النشر والإعلام

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة