مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في العراق ترحب بإعلان اليابان عن تمويل إضافي بقيمة 13 مليون دولار أمريكي لدعم النازحين العراقيين والعائدين واللاجئين السوريين في العراق

وقد صرّح ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في العراق السيد أيمن غرايبة قائلآ "تُعبّر المساهمة السخية لليابان على الالتزام بدعم انتقال العراق من حالة الطوارئ وتمهيد الطريق من أجل خلق الحلول." وأضاف أيضاً " ستدعم هذه المساهمة جهود المفوضية لإعادة تشكيل أولوياتها الاستراتيجية بمايتماشى مع خصوصيات مرحلة الانتقال نحو حالة الاستقرار, بينما يتم تلبية احتياجات العراقيين النازحين والعائدين واللاجئين السوريين في جميع أنحاء العراق."

ستتمكن المفوضية وبفضل الدعم المقدم من اليابان من إطلاق عدة مشاريع سريعة الأثر لصالح حوالي 18.000 فرد خلال 2019. من المنتظر أن تساعد ستة مشاريع سريعة الأثر في تحسين وتوسيع المرافق الخدماتية في داخل وخارج المخيمات في جميع أنحاء العراق. كما سيحصل حوالي 6000 شخص على خدمات المساعدة القانونية. وستساعد الأموال الإضافية المقدمة من اليابان المفوضية في تقديم مساعدات نقدية شهرية لأكثر من 6953 عائلة نازحة محتاجة و 700 عائلة لاجئة في جميع أنحاء البلاد.

وأعرب سعادة السفير الياباني في العراق السيد ناوفومي هاشيموتو عن التزام اليابان بتوفير الخدمات الضرورية للفئات المستضعفة والهشة قائلاً : "لقد أقرت اليابان مؤخراً مساعدات جديدة للعراق تبلغ قيمتها 63 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك هذا المشروع الذي من المنتظر أن يساهم في تلبية احتياجات العراقيين النازحين والعائدين واللاجئين السوريين في جميع أنحاء العراق. وباعتبار هذه المساعدة، يصل إجمالي المساعدات الإنسانية اليابانية للعراق إلى 500 مليون دولار."

تُعد حكومة اليابان من بين أبرز المساهمين في تمويل برامج المفوضية في العراق خلال السنوات الأخيرة. تم مساعدة الآف النازحين والعائدين واللاجئين السوريين في العراق خلال السنوات الماضية بفضل المساهمات السخية المقدمة من اليابان.

ولايزال هنالك أكثر من 1.8 مليون عراقي نازح وقد لوحظ ارتفاع عودة النازحين إلى مناطقهم الاصلية بمعدل ثابت في عام 2018 ومن المرجح أن تستمر هذه العودة خلال عام 2019 ، ويواجه العديد من العائدين قيودًا في الوصول إلى الخدمات الأساسية والأمان. كما يواصل العراق استضافة حوالي 252,526 لاجئ سوري.