بيان صحفي

اليونيسف تدعو لاتخاذ اجراء عاجل للتصدي لشح المياه وأثره على حياة الاطفال والشباب قبيل مؤتمر الأطراف (COP26) للتغير المناخي

٠١ نوفمبر ٢٠٢١

بغداد، 01 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 – إن الأطفال والشباب في العراق هم الفئة الأكثر عرضة لخطر تأثيرات التغير المناخي ولا سيما شحة المياه ، مما يهدد صحتهم وتعليمهم وحمايتهم، ويجعلهم عرضة لأمراض فتاكة. قبيل مؤتمر الأطراف COP26 للتغير المناخي، تدعو اليونيسف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة شحة المياه وتأثيرها على حياة الأطفال والشباب في العراق.

وفقًا لمؤشر اليونيسف لمخاطر المناخ على الأطفال ، والذي صدر في شهر آب (أغسطس) من هذا العام ، يحتل العراق المرتبة 42 بين أكثر البلدان التي تعاني من الشحّ المائي على مستوى العالم. وتشير التوقعات لعامي 2030 و 2040 في مبادرة "الأعمال التجارية بوصفها سيناريو عادي" إلى أن درجة مؤشر الشح المائي المرتفعة للغاية ستؤدي إلى تفاقم سوء وضع  الأطفال في البلاد.

يتعرض الأطفال والشباب لمخاطر مناخية متوسطة إلى عالية في العراق، مع تعرض الفئات الضعيفة وبعض المناطق المعينة من البلاد، إلى مخاطر أكبر. تعدّ أزمة المناخ  أزمة من أزمات حقوق الطفل. إحيث تشكّل تهديدا غير مسبوق لتنمية الاطفال والشباب، وبقائهم وإمكاناتهم في كل مكان في العراق. إنه يمثل ظلما مطلقا للجيل القادم.

هناك حاجة إلى إجراءات طموحة وشاملة وعاجلة لكل فتاة وفتى في العراق للحصول على فرصة لمستقبل أفضل، دون معوقات معزوة الى العنف الناجم عن تغير المناخ.

تشجع اليونيسف على مشاركة وفد رفيع المستوى من حكومة العراق، بما في ذلك ممثلين عن الشباب ، في مؤتمر الأطراف COP26  للتغير المناخي، للتعهد بدعم العمل لما بعد هذا الاجتماع لوضع تدابير ملموسة للتصدي للتهديدات المتعددة التي يشكلها تغير المناخ في العراق.

لذا، تدعو اليونيسف الحكومتين الاتحادية وحكومة الاقليم والشركات والمسؤولين المعنيين في العراق إلى ما يأتي:

  1. زيادة الاستثمار في التكيف المناخي والقدرة على الصمود، في الخدمات الرئيسة للأطفال والشباب. ومن أجل حماية الاطفال والشباب، وحماية المجتمعات والفئات الأكثر ضعفاً ، من أسوأ آثار المناخ الذي بدأ يتغير فعلا، يجب تحوير وتغيير أنماط الخدمات الحيوية، بما في ذلك أنظمة المياه والصرف الصحي، والنظافة والخدمات الصحية والتعليمية.
  2. تزويد الأطفال والشباب بالتعليم والمهارات المتعلقة بالمناخ، والتي لا بد منها لأجل التكيف مع تأثيرات تغير المناخ والاستعداد لها. سيواجه الأطفال والشباب كافة العواقب الوخيمة  المدمرة الأزمة المناخ وانعدام الأمن المائي، رغم أنهم الأقل مسؤولية عن هذا الأمر. يقع على عاتقنا واجب تجاه كل الشباب والأجيال القادمة.
  3. تعزيز المشاركة المدنية الهادفة بين أوساط الشباب بشأن التغير المناخي وإشراك الفتيات والفتيان، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفاً منهم في جميع مفاوضات وقرارات المناخ الوطنية والإقليمية والدولية، بما في ذلك الاجتماعات المستقبلية لمؤتمر الأطراف COP26 للتغير المناخي. كما يجب إشراك الأطفال والشباب في جميع عمليات صنع القرار المتعلقة بالمناخ، ويجب سماع أصواتهم وأخذها بنظر الاعتبار.
  4. ضمان أن يكون التعافي من وباء كورونا أخضرا ومنخفض الكربون وشاملا، بحيث لا يتم المساس بقدرة الأجيال القادمة على معالجة أزمة المناخ والاستجابة لها.

 

عن اليونيسف:

تسعى اليونيسف في كل عمل تقوم به إلى تعزيز حقوق ورفاه جميع الأطفال دون استثناء. وتتعاون مع شركائها في 190 دولة ومنطقة في العالم على ترجمة هذا الالتزام إلى إجراءات عملية، مع التركيز على بذل جهود خاصّة للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً، لما في ذلك من فائدة لجميع الأطفال في كل مكان.

للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به نحو الأطفال، يمكنك زيارة موقعنا 

www.unicef.org/iraq

تابعونا على 

فيسبوك وتويتير وأنستغرام

 

Innocent Kafembe

إنوسنت كافيمبي

اليونيسف
أخصائي الاعلام والاتصالات
Miguel Mateos Muñoz

ميغيل ماتيوس مونوز

اليونيسف
رئيس قسم الاعلام - يونيسف العراق

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

صندوق الأمم المتحدة للطفولة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة