بيان صحفي

هولندا والمنظمة الدولية للهجرة شريك في توفير الفرص للشباب في المناطق المتأثرة بالصراع في العراق

٠٧ أغسطس ٢٠١٨

7 أب 2018 بغداد - وقعت المنظمة الدولية للهجرة وكالة الأمم المتحدة المختصة بشؤون الهجرة وحكومة هولندا اتفاقية شراكة استراتيجية في الأسبوع الماضي لتوفير سبل كسب العيش والدعم النفسي والاجتماعي للشباب العراقي في المناطق المتأثرة بالأزمات ولمساعدة حكومة العراق في مواجهة التحديات المتعلقة بإدارة الهجرة.

بتمويل من وزارة الشؤون الخارجية الهولندية، يهدف المشروع الذي تبلغ قيمته 3.5 مليون يورو ومدته 18 شهراً إلى دعم الحكومة العراقية لإدارة الهجرة بطريقة آمنة ومنظمة وتشجيع الحلول الدائمة للنازحين داخلياً ومجتمعات العودة من خلال تحسين معايير الحياة وسبل كسب العيش المستدامة والعمل والمجتمعات المتماسكة.

" قالت مارييل غيريدتس، القائمة بالأعمال في سفارة مملكة هولندا في بغداد ؛ يسرنا من خلال هذه الشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة دعم حكومة العراق في جهودها لتعزيز الاستقرار والتماسك الاجتماعي في المناطق المتأثرة بالصراع وللتصدي للأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية "

"وأضافت غيريدتس ، عن طريق مساعدة العراق في هذه القضايا نأمل أن يرى العراقيون مستقبلاً أكثر إشراقاً في العراق. إن هذه الشراكة الجديدة تتلاءم مع تصنيف العراق كدولة تحظى بالاهتمام التي تركز عليها المساعدات الهولندية في مجال السياسة الخارجية".

سيوفر المشروع ، و الذي يعد جزء من شراكة أكبر بين المنظمة الدولية للهجرة في العراق وحكومة هولندا ، للشباب العراقي فرصا للعب دور في استقرار مجتمعاتهم وتعزيز قدراتهم الاقتصادية ودورهم كبناة للسلام وبناء الثقة. وسيتم تحقيق ذلك من خلال الدعم النفسي والاجتماعي وسبل كسب العيش، بما في ذلك التدريب المهني والتنسيب الوظيفي ودعم تطوير الأعمال.

تسير سبل كسب العيش والدعم النفسي - الاجتماعي جنباً إلى جنب في تحقيق حلول دائمة للنزوح، بما في ذلك العودة وإعادة الإدماج في حقبة ما بعد النزاع في العراق.

بالإضافة إلى ذلك ستدعم المنظمة الدولية للهجرة وهولندا حكومة العراق لتحليل سياق الهجرة في العراق وتحديد الثغرات والتوصيات التي يمكن أن تساعد في تطوير سياسات الهجرة القائمة على الأدلة.

في حين ستكون التغطية الجغرافية للمشروع على مستوى البلاد، بما في ذلك إقليم كردستان وستتلقى محافظات الأنبار وبغداد وكركوك تركيزاً خاصا حيث تأثرت بشكل كبير بالنزاع والنزوح والعودة اللاحقة

"مع استمرار عودة العائلات النازحة إلى مدنها وقراها، بات من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى دعم وتيسير معيشة الشباب والشابات لأنهم يشكلون العمود الفقري للعائلات العراقية "، هذا ما ذكره جيرار وايت ، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق. “

بعد اندلاع الصراع في العراق في عام 2014 ، حيث استولى تنظيم داعش على مساحة واسعة من العراق نزح حوالي ستة ملايين شخص في حين لا يزال أكثر من 1.9 مليون عراقي يعيشون في حالة نزوح وفقاً لمصفوفة المنظمة الدولية للهجرة لتتبع النزوح في العراق.

ساندرا بلاك

المنظمة الدولية للهجرة
مسؤولة إعلامية

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

المنظمة الدولية للهجرة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة