بيان صحفي

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ترحب بمساهمة جديدة من حكومة فنلندا

٠٧ أغسطس ٢٠١٨

بغداد ، العراق التاريخ: 7 آب 2018 ترحب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمساهمة السخية بمبلغ 1.5 مليون يورو من حكومة فنلندا. وستساعد المنحة الجديدة المفوضية في دعم العراقيين المحتاجين واللاجئين السوريين في الوقت الذي تتغير فيه الاوضاع بشكل مستمر.

بعد مرور عام على انتهاء القتال في الموصل ، أصبح الوضع في العراق معقدًا بشكل متزايد.

بينما يتعافى البلد من الصراع ، تتنوع احتياجات العراقيين. لقد عاد ما يقارب ال 3.9 مليون عراقي إلى ديارهم من الذين نزحوا بسبب النزاع الأخير ويحاولون الان اعادة بناء حياتهم لقد عاد الأطفال إلى المدارس ، وعادت الى العمل شبكات المياه والكهرباء ، وتشهد المجتمعات المدمرة بوادر إعادة النمو الا انه لم تتحقق بعد ظروف العودة المستدامة للكثير من الأماكن التي ضربها النزاع بشدة حيث يتوجب استمرار مساعدة مليوني نازح عراقي وكذلك المجتمعات التي تستضيفهم لبعض الوقت وذلك لتجنب العودة السريعة الغير مستدامة.

بالإضافة إلى ذلك ، يعبر الحدود كل شهر حوالي 700 شخص هربا من القتال في سوريا والذي لا يظهر أي علامة تراجع.

ولتلبية الاحتياجات المتنوعة ، تقدم المفوضية الدعم وعلى نطاق واسع ابتداءاً من المساعدة الإنسانية الشاملة في المخيمات إلى المشاريع المجتمعية والتي تعزز التماسك الاجتماعي بالاضافة الى تقديم المساعدة النفسية للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي وكذلك الدعم المقدم للحصول على الوثائق الرسمية والتي يحتاجها النازحون والعائدون للحصول على إعانات الرعاية الاجتماعية الحكومية.

وقالت سعادة السفيرة الفنلندية لدى العراق ، السيدة بايفي لاين: "إن العراق شريك هام لفنلندا والاتحاد الأوروبي". وقد أضافت "نريد دعم العراقيين بالعودة إلى ديارهم بعد سنوات من الصراع ومواصلة حياتهم في مجتمعاتهم المحلية. ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من الوضع المعقد الذي يعيشه العراق ، الا انه كان سخياً تجاه اللاجئين من سوريا. و كانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لسنوات ولاتزال شريكا موثوقا به ، وتشعر فنلندا بالرضا التام لمواصلة التعاون في العراق حيث بلغ قيمة أخر تبرع 1.5 مليون يورو ".

وقال السيد برونو جيدو ، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق: "إن التغيرات في المشهد العراقي تتطلب أن تكون استجابتنا متقنة حيث يكافح مئات الآلاف من الناس لتغطية نفقاتهم بالرغم من إعادة بناء المدن وبدء ازدهار المجتمعات حيث ان المرونة والإبداع يقعان في صميم عمل المفوضية في العراق ، وذلك لأجل تلبية احتياجات الناس المتغيرة باستمرار. إن التمويل غير المخصص من المانحين مثل حكومة فنلندا سَيمكِننا من تقديم الاستجابة المراعية للوضع المتغير الذي يواجهه العراقيون. وبدعمهم المستمر ، سنقف مع شعب العراق حتى يتم إنجاز المهمة ".

رشيد رشيد

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
مسؤول إتصالات أقدم / مساعد مسؤول إعلامي

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة