المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تتسلم من شركة H&M تبرعات من الملابس للناس الذين اجبروا على الفرار

الأشخاص الذين أُجبروا على النزوح من منازلهم وتركوا كل شيء ورائهم هم من بين أكثر الفئات حاجة  في العالم، والوضع يزداد سوءا مع انتشار جائحة COVID-19 المستمر.   يعاني الكثير من النازحين  خلال هذة الازمة والمفوضية اعلنت عن الحاجة الماسة للمساعدة.

لمساعدة المفوضية في جهودها، تبرعت H&M  بملابس لمساعدة النازحين في العراق. و يوجد حاليا ما يقرب من 290.000 لاجئ وطالب لجوء يعيشون في العراق، بالإضافة إلى ما يقرب من 1.2 مليون نازح داخليا و 4.9 مليون عائدا كانوا نازحين داخليا، وكثير منهم غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.

هذا وقال باسكال برون، رئيس قسم الاستدامة في شركة H&M “ نحن فخورون للغاية بشراكتنا مع المفوضية لتلبية احتياجات النازحين.  أنا سعيد للغاية بما أنجزناه حتى الآن وأننا قادرون على المساهمة في مساعدة النازحين في العراق والبلدان الأخرى من خلال التبرع بهذا الحجم الضخم من الملابس".

بالنسبة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق يعد هذا التبرع من التبرعات الكبرى و أحد المشاريع الرئيسية من نوعها في عام 2021. وقد تم تطوير المشروع بالتعاون الوثيق مع مفوضية اللاجئين لضمان جمع الملابس المناسبة وشحنها إلى المكان المناسب، لتلبية الاحتياجات الخاصة للعائلات والأفراد النازحين على أرض الواقع.

 وقال جان نيكولا بيوز، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق: “هذه التبرعات تعني أكثر من مجرد الدفء للنازحين في العراق خلال فصل الشتاء.  إنه يظهر أيضا تضامن العالم مع أولئك الذين شردهم الصراع والاضطهاد، فهو يذكرهم أنهم ليسوا وحدهم.  نحن، في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق، فخورون جدا بهذه الشراكة مع H&M لأننا نعلم أنها تحدث فرقا في حياة الآلاف من الأشخاص الاكثر حاجةً".

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي منظمة عالمية مكرسة لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الصراع والاضطهاد. نقدم المساعدة المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والماء، ونساعد في حماية حقوق الإنسان الأساسية، ونطور الحلول التي تضمن للناس مكانا آمنا يعيشون فيه. نحن نعمل في أكثر من 130 دولة، باستخدام خبرتنا لحماية ورعاية ملايين الأشخاص.  لمزيد من المعلومات، قم بزيارة unhcr.org.