المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقوم بإعادة تأهيل المركز المجتمعي في بغداد ، بدعم من جمهورية الصين الشعبية

ويسهم نادي حيفا من خلال الأنشطة المختلفة التي يقدمها على تعزيز التماسك الاجتماعي بين السكان المحليين واللاجئين الفلسطينيين الذين يحتمون في العراق.

يستخدم مركز حيفا المجتمعي أكثر من 3000 شخص من المجتمع المحلي حيث تتدرب الفرق المحلية لكرة القدم وكرة السلة باستخدام مرافق النادي كما وتجلب العائلات أطفالها إلى دار الحضانة ، وتحتفل بالأحداث الهامة في حياتهم في قاعة النادي. لقد تأثر المجتمع بأكمله عندما كان النادي في حالة سيئة ،.

وقد قامت المفوضية وشريكتها ، منظمة الإغاثة الإسلامية ، بإعادة تأهيل مركز حيفا المجتمعي بدعم من جمهورية الصين الشعبية. فمنذ بداية عام 2017 ، تبرعت الصين وبسخاء مبلغ مليوني دولار أمريكي لدعم جهود المفوضية لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في العراق. كما ودعمت المساهمة السخية مجموعة من الأنشطة للاجئين الفلسطينيين ، منها المنح الدراسية والرعاية الصحية و أعادة تأهيل نادي حيفا الذي يعتبر صميم هذا المشروع.

وقال السيد تشين وي تشينغ ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى العراق: "تود الصين مواصلة العمل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للقيام بدور بناء في تحسين الوضع الإنساني للاجئين الفلسطينيين".

ورد السيد أحمد عقل ، السفير الفلسطيني لدى العراق: "نشكر الحكومة الصينية والشعب الصيني على مساهمتهم لمساعدة الفلسطينيين في العراق. كما ونشكر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على جهودها المتواصلة لتحسين حياة الفلسطينيين في العراق. ويسر سفارتنا أن تواصل تعاونها مع المفوضية في العراق ".

وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق ، السيد برونو جيدو: "مع ازدياد النزوح القسري في جميع أنحاء العالم عاماً بعد عام ، فإن مساعدة اللاجئين على إعادة بناء حياتهم يجب أن تكون مسؤولية مشتركة ، كما أن المفوضية ممتنة لجمهورية الصين الشعبية على هذا التبرع السخي". وقد اضاف قائلا"على نفس القدر من الأهمية ، يجب علينا تمكين المجتمعات التي ترحب باللاجئين من خلال تمويل المشاريع التي تجمع اللاجئين ومضيفيهم معاً. ونأمل أن يبقى نادي حيفا في صميم المجتمع لسنوات عديدة قادمة ".