برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرحب برومانيا باعتبارها الشريك الثلاثين من المانحين لمشروع إعادة الاستقرار للمناطق المحررة

تعتبر هذه المساهمة الاولى لدولة رومانيا والتي تجعل منها الشريك المالي الثلاثين لمشروع اعادة الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. سيتم استخدام هذه المساهمة للمشاريع الهامة في المناطق التي تأثرت بالحرب ضد داعش والتي لا تزال بحاجة إلى الدعم لضمان حصول العائدين على الخدمات الأساسية. حتى الآن، أكمل مشروع اعادة الاستقرار أكثر من 3000 مشروع في المناطق المحررة من داعش، حيث استفاد من هذه المشاريع أكثر من 6 ملايين عراقي.

تقول الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، السيدة زينة علي أحمد: "نرحب بحكومة دولة رومانيا كشريك جديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. حيث وبفضل الدعم السخي المستمر من جميع شركائنا، يمكن لمشروع اعادة الاستقرار أن يواصل عمله الحاسم لتحسين الظروف في المناطق المحررة ومساعدة النازحين على العودة إلى ديارهم بكرامة"

وتضيف السيدة زينة: "توضح هذه المساهمة مدى ثقة شركائنا المستمرة في قدرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعم الشعب العراقي في تلبية احتياجاته الاساسية للاستقرار والتعافي في المناطق المحررة من داعش".

تم تأسيس مشروع اعادة الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 2015 بناء على طلب من حكومة العراق بدعم من الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد داعش، لتسهيل العودة الآمنة والكريمة للنازحين العراقيين. ويركز البرنامج على إعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنى التحتية لضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل قصيرة ومتوسطة الأجل، وتوفير دعم القدرات للبلديات وتعزيز التماسك المجتمعي عبر المناطق المحررة في الأنبار وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين.

يواصل مشروع اعادة الاستقرار العمل عن كثب مع الحكومة العراقية والشركاء المحليين للتأكد من أن المشاريع تلبي احتياجات الأفراد الساكنين في المناطق المتأثرة  بالحرب ضد داعش.