بيان صحفي

توفير المياه الصالحة للشرب لأكثر من 33000 شخص في محافظة أربيل

١٩ أبريل ٢٠١٨

أربيل، 19 نيسان (أبريل) 2018 – أنهى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومحافظة أربيل اعمال إعادة تأهيل المحطة الرئيسية لمعالجة المياه في ناحية راوندوز التي توفر مياه الشرب لأكثر من 33000 شخص منهم 2000 من النازحين العراقيين.

وقد قام برنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها في العراق التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع حكومة أربيل وبدعم من الحكومة الألمانية، بتحديث المكونات الرئيسة للمحطة بما في ذلك إنشاء محطة ضخ وأنبوب توزيع رئيس ووحدة لمعالجة المياه. وسيساعد تحديث المحطة في تخفيف النقص المزمن وضمان إمداد كاف بالمياه الصالحة للشرب وتحسين الظروف الصحية للسكان المحليين.

وقالت وزيرة البلديات والسياحة في حكومة إقليم كردستان السيدة نوروز مولود أمين خلال احتفال أقيم بمناسبة اكتمال العمل في المشروع: "من حسن حظي أن أكون هنا اليوم لافتتاح محطة مياه بيخال راوندوز، حيث يوفر المشروع مياه شرب وفق المعايير الدولية لسكان قضاء راوندوز والقرى المحيطة".

وقال محافظ أربيل السيد نوزاد هادي ان: "هذا المشروع عالج الارتفاع في الطلب على الخدمات الأساسية بسبب تدفق النازحين في قرى كثيرة. إننا نشكر سكان راوندوز على كرمهم وترحيبهم بالنازحين ونثني على كل من المجتمعات المضيفة والنازحين لتعايشهم بسلام في هذه المنطقة".

وقالت قائمقام رواندوز السيدة كويستان قدير أن: "المجتمعات المحلية لا سيما الأطفال كانت تعاني من الأمراض التي تنتقل بالمياه غير الصالحة للشرب. وسوف يزيد هذا المشروع إمدادات مياه الشرب للمنازل من ساعة ونصف كل يومين إلى 24 ساعة يومياً طيلة أيام الاسبوع، وهو إنجاز رائع. ونحن واثقون من أن تحسين الحصول على مياه شرب نظيفة يحول دون تفشي الأمراض المنقولة بالمياه".

وذكر مدير برنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها في العراق السيد أشلي كارل أن: "من أولى خطوات التعافي بعد الأزمة ضمان حصول الناس على الخدمات الأساسية. ويعمل برنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها على تعزيز الحصول على الخدمات الأساسية وتحسين حياة المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العراق. وقد أطلق هذا البرنامج، بدعم من المانحين، أكثر من 30 مشروعاً جديداً للبنية التحتية في أنحاء العراق. إننا نشعر بالسرور لمساهمتنا في هذا المشروع المهم الذي يركز على دعم السلطات المحلية في تلبية الطلب المتزايد على الخدمات الأساسية في المجتمعات المعرضة للخطر".

يشجع برنامج الاستجابة للأزمات على تعافي وصمود المجتمعات الضعيفة المعرضة لصدمات متعددة الأبعاد والمتعلقة بعمليات العودة واسعة النطاق والنزوح طويل الأمد للعراقيين واللاجئين السوريين. ويتحقق ذلك من خلال فترة متوسطة الأمد تمتد من 24 إلى 36 شهراً من برنامج دمج بناء القدرة على إدارة الأزمات وإعادة تأهيل البنى التحتية للخدمات الأساسية واستعادة سبل كسب الرزق والتماسك الاجتماعي.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة