بيان صحفي

تعزز المنظمة الدولية للهجرة وألمانيا التعاون بشأن إعادة الإندماج المستدام للمهاجرين العراقيين العائدين

٢٨ أبريل ٢٠١٨

بغداد - وافقت المنظمة الدولية للهجرة ( وكالة الأمم المتحدة للهجرة في العراق) ووزارة الحكومة الألمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية خلال هذا الأسبوع على تكثيف التعاون لدعم إعادة الإندماج المستدام للمهاجرين العراقيين في مجتمعاتهم المحلية في العراق، بعد عودتهم من ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية.

واستناداً إلى خبرة المنظمة الدولية للهجرة الطويلة في مساعدة المهاجرين على العودة وإعادة الاندماج ضمن ظروف آمنة وطوعية وكريمة، تهدف المبادرة المشتركة إلى زيادة نطاق الدعم المقدم للعراقيين العائدين. وهذا يشمل تعزيز الاستشارة والتوظيف ودعم الأعمال التجارية وبرامج التدريب المهني للعائدين بمجرد عودتهم إلى العراق.

صرح السيد جيرد مولر، وزير الاتحاد الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية خلال مراسم توقيع الاتفاقية مع المنظمة الدولية للهجرة في العراق في بغداد يوم الاحد.: "إن هدفنا هو التعاون مع الحكومة العراقية ومع أصحاب المصلحة الآخرين مثل المنظمة الدولية للهجرة ، لتأسيس دورات تدريبية وخلق فرص العمل لمئات الآلآف من الشباب والعاطلين عن العمل داخل العراق".

ففي الربع الأول من عام ٢٠١٨، عاد أكثر من ٤٥٠ عراقيا طوعا إلى وطنهم من ألمانيا بدعم من المنظمة الدولية للهجرة وبالتعاون مع الحكومة الألمانية.

ففي السنوات الأخيرة، أعتبرت ألمانيا الوجهة الأولى للمهاجرين العراقيين. ومع ذلك، فخلال السنوات الثلاث الماضية، قرر أكثر من ٩ آلاف عراقي في ألمانيا العودة الطوعية إلى ديارهم من خلال برنامج المنظمة الدولية للهجرة للعودة الطوعية والذي تموله الحكومة الألمانية (عدد المهاجرين العائدين سنويا: ٧٢٢ في عام ٢٠١٥، و ٥٦٦٠ في عام ٢٠١٦، و ٢٨٥٩ في ٢٠١٧).

ووفقاً للاتفاق الذي تم، ستعمل المنظمة الدولية للهجرة في العراق والحكومة الألمانية على تزامن الموارد والخدمات التي تركز على العائدين من الخارج والنازحين العائدين وأعضاء المجتمعات المضيفة.

حيث قال السيد جيرارد وايت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق: "يؤكد هذا الاتفاق على التزامنا المشترك بالدعم المستمر للإنماء وإعادة إعمار عراق مزدهر ومستقر." وأضاف قائلا، "يقر إطار العمل هذا بالأهمية الحيوية لنجاح إعادة إندماج المهاجرين في إعادة بناء بلدهم".

وبهذا الصدد قال السيد عبد الكريم عبد الله وكيل وزارة شؤون العمل العراقية، "إن التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية لدعم العودة الطوعية وخلق فرص العمل للشباب والعائدين من المهجر أمر هام جيدا. فإن إعادة الاندماج في المجتمع العراقي يأتي في الوقت المناسب مع تحسن الوضع الأمني. وأضاف قائلا، "ستقدم الوزارة الدعم الكامل من أجل الوصول إلى أهدافنا المشتركة، فإن حل الوضع الحالي في العراق يتطلب مستويات عالية من التعاون".

أحد المهاجرين الذين عادوا مؤخراً إلى وطنهم اسمه منير وهو مواطن عراقي شاب مكث في ألمانيا عام ٢٠١٦، قبل عودته إلى موطنه في بغداد لرعاية أمه المريضة وأخيه الأصغر.

قال منير، "منذ حوالي شهر، أبلغتني المنظمة الدولية للهجرة عن مشروع جديد يدعم العائدين من ألمانيا. فقمت بزيارة مكتبهم في بغداد وبعد تلقي المشورة والقيام ببعض الإجراءات، حصلت على وظيفة سائق أجرة (تاكسي) لدى شخص يملك سيارة وبحاجة إلى سائق".

ويشمل الدعم المساعدات التنظيمية مثل (ترتيبات السفر، والمساعدة في تحضير الوثائق، والرعاية الطبية، وتقديم المشورة)، والمساعدات المالية الأولية والدعم العيني للإسكان. حيث ساعد البرنامج المهاجرين على العودة وإعادة الاندماج في بلدانهم الأصلية.

ساندرا بلاك

المنظمة الدولية للهجرة
مسؤولة إعلامية

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

المنظمة الدولية للهجرة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة