بيان صحفي

تعزيز برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يستمر بتعزيز التعافي الحضري والقدرة على الصمود في برطلة بسهل نينوى من خلال إعادة تأهيل 100 دار تضررت بشكل كبير

١٢ مارس ٢٠١٨

سلّم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) رسمياً ما مجموعه 100 وحدة سكنية في برطلة/ بمحافظة نينوى في 12 آذار 2018، والتي أُعيد تأهيلها في إطار مشروع "تعزيز التعافي الحضري والمرونة في المناطق المحررة حديثا في العراق" بتمويل كريم من حكومة اليابان.

تم اختيار 100 منزل للعائدين من الفئات الضعيفة من أصحاب المساكن التي تضررت من الحرب والتي صنَّفها مهندسو الهابيتات بأنها "ذات ضرر كبير" و "متضررة بشدّة". بلغَ مجموع العائدين من الفئات الضعيفة من هذا العمل 797 شخصاً. كما دعمت العملية 8 أسر تعيلها نساء في برطلة وأسفرت عن توظيف 58 عائدًا من بينهم 21 امرأة. يُعتبر هذا المشروع جزء من برنامج إعادة التأهيل الحضري الشامل التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والذي تمت من خلاله إعادة تأهيل حوالي 2,400 مسكناً تضررت بشكل كبير في المناطق المحررة. يهدف برنامج الهابيتات، من خلال برنامج إعادة التأهيل الحضري، إلى المساهمة بتحقيق الترابط بين الدعم الإنساني والتنمية وتحقيق السلم وتعزيز قدرة العائدين من الفئات الضعيفة على إعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم.

عبَّر نيافة المطران مار طيماثاوس موسى الشماني راعي أبرشية دير مار متى للسريان الأرثوذوكس في الافتتاحية عن امتنانه لهذه الاستجابة لتسهيل عودة كافة الشرائح من الفئات الضعيفة من النازحين وعقَّب أن الدين الحقيقي هو الشعور بمعاناة الآخرين والاعتناء بهم.

كما رحب سعادة السيد نوفل حمادي السلطان/ محافظ نينوى أشد الترحيب بالدعم الانساني لتسريع عملية العودة إلى سهل نينوى وكافة أنحاء المحافظة وأشادَ بالتعاون بين الزعماء الدينيين والمجتمعات والسلطات المحلية مع الأمم المتحدة.

وذكر سعادة السيد فوميو إيواي/ سفير اليابان لدى العراق، الذي حضر الاحتفال "أولاً وقبل كل شيء، أود أن أعرب عن خالص تقديري لكل من ساهم في هذا المشروع. حلّت على اليابان بالأمس الذكرى السابعة لزلزال شرق اليابان الكبير الذي تسبب في أضرار غير مسبوقة، حيث لم يتمكن عدد كبير من الناس من العودة إلى منازلهم بعد، لذا يتطلب بذل المزيد من الجهود. آمل أن يبذل الشعب العراقي جهوداً مماثلة لإعادة النازحين إلى مدنهم لتحقيق النصر الحقيقي. إن اليابان مصممة على خدمة النازحين/العائدين واللاجئين والمجتمعات المضيفة في العراق في الوقت الذي تدعم فيه جهود العراق".

من جانبه كرر الدكتور عرفان علي/ مديربرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق،التزام المنظمة بالتوسع بدعمها في سهل نينوى وفي كافة المناطق المحررة لتمكين الشعب العراقي من جميع المكونات، وأكّد أن البرنامج ملتزم بمواصلة العمل لتعزيز التعافي والقدرة على الصمود وإعادة الإعمار في العراق.

من خلال دعم الهابيتات حددت الحكومة العراقية أكثر من 60 ألف منزل مدمر أو متضرر بصورة بالغة، وكونها المنظمة الأُممية المتخصصة بقطاع الإسكان تتولى الهابيتات حالياً تنفيذ عدد من مشاريع إعادة تأهيل وترميم المساكن في سهل نينوى وغرب الموصل وقضاء سنجار والرمادي والفلوجة. وقد أطلقت الهابيتات نداءاً في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق في الكويت لتأمين الدعم المالي لترميم 10 آلاف منزل وتشييد ثلاثة آلاف نواة سكنية أو منزل اقتصادي لأصحاب المنازل المهدمة كلياً.

آلان ميران

مسؤول النشر والإعلام

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة