بيان صحفي

تحت عنوان "الصحافة العراقية تحت الحصار الرقمي" تحتفل يونسكو العراق باليوم العالمي لحرية الصحافة

١٢ مايو ٢٠٢٢

فقد 2600 عراقي وظائفهم منذ بداية جائحة كورونا 2020 حتى اليوم، والمتهم هو المهارات الرقمية التي يمتلكها صغار المبدعين للمحتوى الرقمي ويفقدها رواد الصحافة والكوادر المتقدمة فيها. هذا هو أحد التحديات الرئيسية التي تواجه المجتمع الصحفي العراقي اليوم، والتي تم تسليط الضوء عليها في هذا الحفل بنقاش مطول بين الوكالات الحكومية العراقية والمنظمات الدولية والسفارات الأجنبية، بما في ذلك السفارة الهولندية، التي أطلقت مشروع "كسر حاجز الصمت: تعزيز المساءلة القضائية بشأن السلامة وإنهاء الإفلات من العقاب" المرحلة الثانية. "على مؤشر حرية الصحافة العالمي يحتل العراق حاليًا المرتبة 172 من بين 180 دولة تم فهرستها. كثيرا ما تمر الجرائم والعنف ضد الصحفيين دون عقاب". هذا ما قال روشوس برونك القنصل الهولندي في العراق، مضيفا: "نعتقد أن العراق يمكن أن يفعل ما هو أفضل بكثير - يمكن بل ويجب تحسين حرية الصحافة وسلامة المصالح في العراق".

اولو فونتاني، مدير مكتب يونسكو العراق، قال في كلمته الافتتاحية: "الموضوع المختار لليوم العالمي لحرية الصحافة لهذا العام هو" الصحافة تحت الحصار الرقمي "ومن خلاله يركز اليوم العالمي لحرية الصحافة على معالجة تأثير العصر الرقمي على حرية التعبير وسلامة الحرية والوصول إلى المعلومات والخصوصية وكيفية وضع توصيات ملموسة لمواجهة هذه التحديات. لقد عرّض العصر الرقمي أيضًا العاملين في مجال الإعلام ومصادرهم لخطر أكبر بالتعرض للاستهداف والمضايقة - على سبيل المثال، بسبب الاحتفاظ بالبيانات وبرامج التجسس والمراقبة الرقمية".

فيما ذكر مجلس القضاء الأعلى في العراق بتضحيات الصحفيين في كلمة ممثل رئيس المجلس السيدة سنان غانم التي قالت: "مجلس القضاء الأعلى يدعم بقوة حرية التعبير في العراق، ويأخذ في الاعتبار التحديات التي تواجه المجتمع الصحفي، وهو أحد الداعمين لمشاريع تعزيز حماية الصحفيين وإنهاء الإفلات من العقاب".

محمد الأسدي، المدير التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات في هيئة الاتصالات والإعلام: "ما زلنا بحاجة إلى مواكبة التطور العالمي في مجالات الشمول الرقمي، ولا سيما في قطاع الصحافة في العراق". "هدفنا التالي كهيئة هو بناء مهارات الشباب والنساء ليكونوا قادرين على مواكبة التطورات الرقمية."

وتضمن الحفل مناقشات وعروض تقديمية لمجموعة من الصحفيين حول كيفية كسر الحصار الرقمي على الصحافة، وكذلك عروض قدمتها وزارة الداخلية العراقية حول خطواتها المقبلة في تعزيز الآلية الوطنية العراقية لسلامة الصحفيين وإنهاء الإفلات من العقاب.

شاركت منظمة صحافة حرة بلا حدود الهولندية FPU عن بعد في عرض حول بناء الخطط الوطنية لتطوير الإعلام العراقي، وتحدث رئيس FPU ، ليو ويليامز عن الشراكة مع اليونسكو في العراق لتنفيذ المشروع الذي تموله السفارة الهولندية في العراق.

يعد برنامج MDP المانحين المتعددين لسلامة الصحفيين وتعزيز حرية التعبير، المصدر الرئيسي لتمويل هذا الحدث، اذ ينفذ حاليا في العراق ثلاثة محاور أساسية في سياق هذه المبادرة، لصالح المجتمع الصحفي والتي تركز على تعزيز التشريعات التي تضمن حريات الصحافة، وحماية الصحفيات النساء، وبناء نمط مناصرة فاعلة في العراق.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة