بيان صحفي

إطلاق خطط إنسانية مشتركة للعراق في عام 2018

٠٦ مارس ٢٠١٨

بغداد، العراق، 6 آذار/ مارس 2018 - أطلقت حكومة العراق والأمم المتحدة وشركاؤها خططهم الإنسانية لعام 2018 للعراق - خطة الإغاثة والمأوى واستقرار النازحين وخطة الاستجابة الإنسانية.

مع انتهاء العمليات العسكرية الواسعة النطاق في أواخر عام 2017 ، عادت العديد من الأُسر إلى مناطقها وتحاول إعادة بناء حياتها ومنازلها. ومن المتوقع أن يعود ما يصل إلى مليوني نازح عراقي في عام 2018 ؛ وبالتالي، يجب بذل كل الجهود لدعمهم. وفي هذا العام، سيحتاج نحو 8.7 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، ونصفهم تقريب ا من الأطفال.

وتهدف خطة الإغاثة والمأوى واستقرار النازحين الحكومية إلى تعزيز توفير الحماية القانونية للنازحين، فضل عن دعم العودة الآمنة.

وتركز الخطة على دعم العوائل العائدة بمنحة مالية لمرة واحدة لتهيئة جزء من مستلزمات الحياة، فضل عن دعم بعض المشاريع الأساسية. هذا بالإضافة الى استمرار دعم العوائل النازحة بمواد إغاثية وصيانة وتأمين خدمات المخيمات بحسب ما أدلى به السيد وزير الهجرة والمهجرين.

وصرّح الدكتور مهدي العلق، الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي إن توجيهات السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بشأن توفير البيئة المناسبة لإعادة النازحين من خلل تنفيذ مشاريع دعم الاستقرار في المناطق المحررة أكدت حرص الحكومة على إعادة النازحين طوعيا مع ضمان توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في المناطق التي حررتها قواتنا البطلة من دنس الإرهاب الداعشي.

وفي عام 2018 ، يطلب المجتمع الإنساني، الذي يتألف من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية وغيرها من الشركاء، مبلغا قدره 569 مليون دولار أمريكي من خلل خطة الاستجابة الإنسانية، وذلك لتلبية احتياجات 3.4 مليون شخص من السكان الأكثر ضعف ا في العراق.

ويعتبر توفير الدعم الخاص بالحماية أمر ا بالغ الأهمية. ومن دون هذه الخدمات، قد لا تتمكن الأُسر من العودة إلى ديارها، أو ستفعل ذلك في ظروف غير مستدامة.

وصرّح السيد راماناثان بالاكريشنان، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالوكالة : "مع عودة الناس إلى مناطقهم الأصلية ودمج عدد كبير من المخيمات أو إغلقها في العراق خلل هذا العام، سوف يحتاج الكثيرون إلى مساعدة إنسانية بما في ذلك العائدون وكذلك أولئك الذين لا يستطيعون العودة. وأضاف السيّد بالاكريشنان بأن استمرار الدعوة من قبل المجتمع الإنساني ضد العودة القسرية أو السابقة لأوانها وتعزيز آليات السلطات الحكومية لدعم العودة الآمنة تُعد ركيزة أساسية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 ."

وستواصل حكومة العراق والمجتمع الإنساني في العراق تنسيق المساعدة الإنسانية من أجل الاستجابة بشكل أفضل للحتياجات والتحديات التي يواجهها النازحون والعائدون في مختلف أنحاء البلد. وس تُن فّذ العمليات الإنسانية بالتعاون الوثيق مع حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان.

Salwa Moussa

سلوى موسى

صندوق الأمم المتحدة للسكان
خبيرة الاتصالات

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

صندوق الأمم المتحدة للسكان

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة