بيان صحفي

تسلمت 700 عائلة تسكن الجانب الأيمن من الموصل وحدات سكنية من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبتمويل من شعب اليابان

٢٢ فبراير ٢٠١٨

بغداد، العراق، التأريخ: 22 شباط 2018: يتمتع الان حوالي 700 عائلة ممن دمرت منازلهم في الصراع الأخير في الموصل بأماكن جديدة للعيش حيث تم إنشاء وحدات سكنية مؤقتة في 26 حي من احياء الجانب الأيمن من المدينة والتي شهدت دماراً واسعاً في معركة استعادة الموصل من السيطرة المتطرفة.

وخلال معركة الموصل، لاذ ما يقارب المليون عراقي بالفرار من النزاع سعيا وراء الأمان في المخيمات المجاورة والمجتمعات المضيفة. وبعد انتهاء النزاع بدأ الناس بالعودة إلى المدينة، حيث تعرضت منازل كثيرة لمواطني الموصل لأضرار بالغة جدا مما يعيق عودتهم.

وقال السيد برونو جيدو، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فى العراق "ان الكثير من النازحين العراقيين يريدون العودة الى ديارهم واستئناف حياتهم" وأضاف "تعتبر إعادة بناء الموصل مهمة هائلة ستستغرق سنوات بينما ستوفر هذه الوحدات السكنية المأوى لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بالنسبة للعراقيين العائدين إلى مجتمعاتهم المحلية وهذا سيعطيهم مساحة وافية لأجل وضع خطط أطول أجلاً ".

ولقد تبرع شعب اليابان بمبلغ سخي قدره 4.5 مليون دولار أمريكي لخدمات إدارة المخيمات والمساعدات النقدية وبرامج الإسكان المؤقتة لدعم النازحين والعائدين الى الموصل ومساعدتهم في مواجهة ظروف الشتاء القاسية. واستفاد ما يقرب من 000 18 شخص من المساعدات النقدية في حين أن 200 4 شخص يسكنون الان في الوحدات السكنية الجديدة والتي تم تسليمها رسميا إلى شاغليها الجدد من قبل السيد برونو جيدو في احتفال أقيم في الموصل بتاريخ 21 شباط.

وقال سعادة السفير الياباني في العراق، السيد فوميو إيواي: "ما زلنا نشعر بالقلق إزاء الوضع الإنساني غير المستقر في الجانب الأيمن من الموصل، حتى بعد تحريره حيث دمرت العديد من المنازل دماراً شاملاً أو تضررت بشدة". وأضاف: تأمل اليابان توفير وحدات سكنية ومساعدات نقدية من خلال هذه المنحة الطارئة وذلك لمساعدة النازحين والعائدين على تأمين مأواهم واحتياجاتهم الأساسية كاستجابة للمرحلة الانتقالية وذلك لأجل تحقيق المزيد من الاستقرار وإعادة بناء المدينة ".

وقال السيد برونو جيدو: "انه وبفضل سخاء الشعب الياباني، أصبح لدى 700 عائلة الآن مساكن مؤقتة تقيهم برودة الشتاء". واضاف "على الرغم من انتهاء حالة الطوارئ، فاننا نتحمل مسؤولية مواصلة دعم الشعب العراقي. وتمثل العودة المستدامة حجر الأساس في التحول نحو مستقبل أفضل. ويجب ألا نتركهم في هذا المنعطف الحاسم ".

أميره‌ عبدالخالق

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
إتصالات

كيت بوند

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
مسؤولة إتصالات

مصطفى الدلوي

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
إتصالات

رشيد رشيد

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
مسؤول إتصالات أقدم / مساعد مسؤول إعلامي

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة