بيان صحفي

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعبر عن امتنانها للحكومة اليابانية لالتزامها مجدداً بدعم الآلاف من النازحين والعائدين واللاجئين السوريين في العراق

١٨ مايو ٢٠٢٢

بغداد، العراق - ساهمت الحكومة اليابانية بسخاء من خلال منحها لمبلغ (5,000,000) خمسة ملايين دولار أمريكي للمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجدّدت التزامها الطويل الأمد لتحسين حياة الأسر النازحة المستضعفة في العراق خلال عام 2022.

تأتي المساهمة اليابانية الكريمة لدعم المفوضية في وقت عصيب يتراجع فيه التمويل لعمليات الدعم الإنساني في العراق رغم استمرار الاحتياجات الملحة، والتي تفاقمت بسبب تأثير وباء كوفيد – 19 على الاقتصاد الاجتماعي وتحديات الأمن الغذائي بسبب الحرب في أوكرانيا.

في العراق، يبقى موضوع الحصول على الوثائق الشخصية أمر بالغ الأهمية. حيث يمكن أن تشكل الهوية الشخصية أو الوثيقة المدنية الفرق بين الحصول على الرعاية الصحية والعلاج أو بين الذهاب إلى المدرسة  والبقاء بدون أي تعليم أو بالنسبة للاجئين، بين القدرة على البقاء بأمان في العراق والترحيل إلى بلادهم الأصلية حيث يستمر العنف في حصد الأرواح. أكثر من 25% من العائلات العراقية التي نزحت بسبب العنف من قبل داعش و 16% من العائدين الآن إلى ديارهم وكذلك ما يقرب من 40% من اللاجئين السوريين في العراق يحملون وثائق تعريفية صالحة.

من خلال الدعم السخي للحكومة اليابانية، ستتمكن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من دعم أكثر من 9000 نازح عراقي للحصول على الوثائق المدنية والاستمرار في تقديم خدمات التسجيل للاجئين السوريين وغيرهم من اللاجئين. هذا ويعتبر الاعتراف القانوني بالفرد كمواطن عراقي أو لاجئ أو طالب لجوء في العراق خطوة ضرورية ليحصل على حقوقه كاملة.

بالإضافة إلى ذلك، سيسمح دعم اليابان للمفوضية بتقديم مساعدة قانونية مجانية إلى 8,500 من النازحين واللاجئين في العراق، بما في ذلك السماح للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي بتقديم قضايا إلى السلطات القانونية والقضائية إذا رغبوا في ذلك، أو دعم الأفراد في القضايا المتعلقة بممتلكاتهم أو مكان عملهم. كما ستساعد المفوضية على تقديم المساعدة القانونية للسوريين المعرضين لخطر الترحيل من العراق.

وبحسب السفير الياباني لدى جمهورية العراق، سعادة السيد سوزوكي كوتارو، فإن "دعم المفوضية للحصول على الوثائق يعد مساعدة أساسية لإنقاذ النازحين والعائدين واللاجئين السوريين في العراق من خطر محتمل وضمان كرامتهم الإنسانية. وأشيد بمساعي المفوضية المستمرة والدؤوبة للتخفيف من معاناة هؤلاء الأشخاص الأكثر ضعفاً. آمل أن يخفف هذا المشروع من معاناة هؤلاء الأشخاص، الذين تأثروا أيضاً أكثر من غيرهم بالأمن الغذائي الحالي في أعقاب الأزمة في أوكرانيا ".

وقال . قال جان نيكولاس بيوز ، ممثل المفوضية في العراق: "يعد الحصول على الهوية والوثائق المدنية أمرًا بالغ الأهمية في العراق في النطاق الإنساني والتنموي. حيث فقد الكثير من العراقيين الذين نزحوا بسبب الصراع الأخير بطاقات هويتهم. ويعتبر الاعتراف بهم كمواطنين عراقيين أمر أساسي للحصول على التعليم أو الخدمات الصحية العامة، ولكن أيضاً لتلقي منح العودة والتعويض عن الممتلكات المفقودة. إن منح الوثائق للاجئين لا يحميهم فقط من الترحيل إلى بلدهم حيث قد تكون حياتهم معرضة للخطر، بل يضمن أيضاً حصوله على التعليم والخدمات الصحية. إن مساهمة اليابان القيمة ستساعد آلاف الأفراد الموجودين الآن في العراق اليوم، وخلال السنوات القادمة على استمرار التعافي وإعادة بناء البلاد".

حكومة اليابان كانت ولا تزال أحد أهم المساهمين في المفوضية خلال السنوات الأخيرة. بفضل المساهمات السخية من اليابان وشعبها، تمكن الآلاف من النازحين والعائدين واللاجئين السوريين في العراق من استعادة مكانهم في العراق والعيش بكرامة وآمان.

Firas Al-Khateeb

فراس الخطيب

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
الناطق الرسمي في بغداد

رشيد رشيد

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
مسؤول إتصالات أقدم / مساعد مسؤول إعلامي

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة