بيان صحفي

4 ملايين طفل بحاجة للمساعدة في العراق بعد سنوات العنف والنزاع

١١ فبراير ٢٠١٨

خلال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق المنعقد في الكويت، تدعو منظمتا اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) الى الاستثمار العاجل في إعادة بناء البنى التحتية والخدمات الأساسية للأطفال والأسر

المواد الاعلامية وتقرير اليونيسف وبرنامج الموئل بعنوان "الالتزام المتواصل بالتغيير – ضمان المستقبل" وموجز الحقائق

https://www.dropbox.com/sh/135eymbc4gvf5nd/AADEh5RKaUlRzsymTfXgNCLYa?dl=0 

عمان / القاهرة / بغداد، 11 شباط 2017- ربما تكون حدة القتال تراجعت في العراق، إلا أنه قد أضر بحياة الملايين في جميع أنحاء البلاد، ليترك واحدا من بين كل أربعة أطفال يعاني الفقر ويُرغم الأسر إلى اتخاذ تدابير غير اعتيادية للبقاء على قيد الحياة.

وبدون الاستثمار في إعادة البنى التحتية والخدمات الأساسية من أجل الأطفال، ستضيع كافة المكاسب التي تحققت بشق الأنفس لإنهاء النزاع في العراق، وفقاً لتقييم أجرته منظمتا اليونيسف وبرنامج الموئل بعنوان "الالتزام المتواصل بالتغيير – ضمان المستقبل".

لقد حول النزاع المدن الرئيسية في العراق إلى مناطق حرب، وألحق أضراراً جسيمةً في البنية التحتية المدنية، بما فيها الدور السكنية والمدارس والمستشفيات والمراكز الترفيهية. منذ عام 2014، تحققت الأمم المتحدة من صحة وقوع 150 هجوماً على المرافق التعليمية و50 هجوماً على المراكز والكوادر الصحية. نصف مجموع المدارس في العراق يحتاج اليوم الى إصلاحات، وأكثر من 3 ملايين طفل توقفوا عن الدراسة.

قال خيرت كابيليري، المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "الأطفال هم مستقبل العراق". وأضاف " يوفر مؤتمر الكويت لإعادة اعمار العراق، المنعقد هذا الأسبوع، فرصة لقادة العالم لإعلان استعدادهم على الاستثمار في الاطفال - ومن خلال الاستثمار في الاطفال – هم مستعدون كذلك للاستثمار في اعادة بناء عراقٍ مستقر".

ومع عودة الأسر النازحة، يجد الكثير منهم أن منازلهم بحاجة الى إصلاحات رئيسية، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة السكن التي تعاني منها البلاد قبل النزاع. ففي مدينة الموصل، أُلحِق الضرر أو الدمار بأكثر من 21,400 داراً سكنية. ولم يكن للأسر الأشد فقرا خياراً آخر سوى العيش في أنقاض منازلهم في ظل ظروف محفوفة بالمخاطر بالنسبة للأطفال. كما اضطرت بعض الأسر لإخراج أطفالهم من المدرسة وتشغليهم لكسب الرزق. لقد أُرغم العديد من الأطفال على القتال في حربٍ شنها البالغين.

وتقول زينة علي أحمد، المديرة الإقليمية لبرنامج الموئل في الدول العربية، "الأطفال هم الأكثر تضررا في النزاعات، وينبغي اعطاء الأولوية في العراق الى التعافي وإعادة الإعمار في المناطق الحضرية، ودعمها بشكلٍ كافٍ وتنفيذها بسرعة، مع إيلاء اهتمام خاص للسكان المستضعفين، بمن فيهم الأطفال".

في مؤتمر إعادة إعمار العراق في الكويت، المنعقد منذ يوم الغد الاثنين 11 شباط إلى 14 شباط، تدعو كلُ من منظمة اليونيسف وبرنامج الموئل الجميع الى التعهد الجاد بإعادة بناء البنى التحتية والخدمات الأساسية للأطفال، التي تشمل خدمات التعليم والدعم النفسي والاجتماعي والصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة والإسكان.

###

للاستفسار، يرجى الاتصال مع:

جولييت توما، مكتب اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، jtouma@unicef.org، 962798674628+

لينة الكرد، مكتب اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، lelkurd@unicef.org، +962-79-109-66-44

سلمى مصطفى، المكتب الإقليمي لبرنامج الموئل للدول العربية، salma.Mustafa@unhabitat.org، +20237618812

آلان ميران

مسؤول النشر والإعلام

ليلى علي

اليونيسف

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
صندوق الأمم المتحدة للطفولة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة