الحكومة الكندية تدعم برنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام جهود التوطين عبر نموذج منحة الشراكة في العراق

فوجود الذخائر المتفجرة ومن ضمنها العبوات الناسفة المبتكرة في المناطق المحررة من سيطرة ما يعرف بتنظيم داعش، مستمرة بتعريض حياة النساء والرجال والاولاد والبنات للخطر وتقليل فرص عودتهم لمجتمعاتهم.

صرح السفير الكندي للعراق السيد جورجي جيليان قائلاً: "لا يفترض على هؤلاء العوائل بالرجوع الى بيوتهم وبناء مجتمعاتهم اثناء العيش بخوف من الذخائر المتفجرة، خصوصاً العبوات الناسفة المبتكرة التي تستهدف وتشوه الاطفال. كندا فخورة بدعمها لعمل دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام وشركائها في التحدث والعمل بهذه التحديات، خصوصاً في بناء قدرات العراقيين، بطريقة تراعي الفرق بين النوع الاجتماعي لتلبية احتياجاتهم الحالية والطويلة الامد في هذا المجال"

في سنة 2020، قامت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بتكييف استراتيجيتها من أجل تقديم الدعم الأمثل والمستدام للحكومة العراقية، بوجه الخصوص التركيز على مساعدة بقدرات وطنية مستدامة شاملة في السلطات الوطنية والعاملين الوطنيين. قامت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام كجزءاً من هذه الاستراتيجية بطرح نموذج شراكة لجمع المنظمات الدولية العاملة بمجال الألغام مع المنظمات المحلية غير حكومية، لتمهيد الطريق للملكية الوطنية وتوطين الاستجابة للشؤون الألغام في العراق.

وصف السيد بير لودهامار، رئيس برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام التابع لدائرة الأمم المتحدة في العراق أهمية هذا الدعم قائلاً: "أن كندا مساهم اساسي لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، وعلى نحو اساسي كندا داعمة لجهودنا في توطين قطاع شؤون الألغام الوطنية في العراق. سوف يسمح لنا نموذج الشراكة المستمر على تدريب ومشاركة تبادل المعرفة والمهارات والأدوات الأساسية اللازمة للتطهير الإنساني. وهذا لن يؤدي لتعزيز القدرة الوطنية فقط، بل سوف يدعم استجابة مستدامة ومستمرة لشؤون الألغام في العراق."

دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام مستمرة بالمناصرة لتعميم النوع الاجتماعي وتكافئ الفرص في جميع انشطتها ومع جميع الشركاء. دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تشجع على توظيف وتدريب النساء والرجال المؤهلين، وتوفير فرص كسب عيش للمجتمعات الضعيفة.