بيان صحفي

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق وبدعم من حكومة اليابان يعززالمصالحة المجتمعية وإعادة الإدماج للعوائل العائدة من النزوح والتي وصمت بسبب انتماء احد افرادها لداعش

٠٣ يونيو ٢٠٢٢

بغداد، العراق، 03 حزيران / يونيو 2022 - استضاف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق اليوم سفير اليابان لدى جمهورية العراق، سعادة السيد سوزوكي كوتارو، في زيارة إلى الحبانية بمحافظة الأنبار للاجتماع مع الحكومة المحلية والشركاء والمستفيدين من مشروع المصالحة المجتمعية واعادة الادماج في العراق.

يغطي المشروع أربع مناطق في الأنبار ونينوى وصلاح الدين، ويعمل مع شركاء حكوميين محليين ووطنيين عن كثب لتسهيل قبول المجتمع لعودة وإعادة اندماج 4000 أسرة نازحة وصمت بسبب انتماء احد افرادها لداعش. يتضمن النهج التدريجي المتكامل للمشروع عمليات الوساطة والمصالحة للقبول المجتمعي، وحزمة دعم تتكون من نشاطات إعادة ادماج اجتماعية و اقتصادية على نطاق واسع في مجتمعات العودة تستهدف الفئات المهمشة من العائدين ومن المجتمع المحلي، بما في ذلك إعادة تأهيل المساكن و برامج الدعم النفسي و الاجتماعي و تحسين سبل العيش، مع التركيز على دعم قدرات الحكومة المحلية والمجتمع المحلي لتبني المشروع وضمان استدامته.

يشمل نهج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المتكامل للاستقرار والحلول الدائمة في العراق إعادة تأهيل البنية التحتية والمساكن ، ودعم سبل العيش، وإصلاح القطاع الأمني، فضلاً عن التماسك الاجتماعي. إن ضمان جاهزية المجتمع وإعادة الاندماج لآلاف من النازحين العائلات التي وصمت بسبب انتماء احد افرادها لداعش، أمر بالغ الأهمية لدعم الحلول الدائمة للنازحين في العراق نحو مستقبل آمن ومستقر لجميع العراقيين. ونتيجة لدعم حكومة اليابان، فقد اسس هذا المشروع الرائد لاعادة الادماج نموذجا ناجحا يمكن تكراره وتوسيع نطاقه ليشمل مناطق أخرى من العراق.

تقول زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق: "يعد التماسك الاجتماعي في العراق أحد المحاور ذات الأولوية لاعادة الاستقرار. و لضمان وجود حلول دائمة، يجب ألا نوفر سبل الوصول إلى البنية التحتية والخدمات الأساسية فحسب، بل علينا أيضًا أن نستهدف عودة وإعادة ادماج أولئك النازحين المتبقين، وهم الأكثر ضعفاً، من أجل ضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ممتن لحكومة اليابان لدعمها هذا المشروع الحيوي في العراق ".

و افاد السفير الياباني في جمهورية العراق، سعادة السيد سوزوكي كوتارو ، “يحظى مشروع المصالحة وإعادة الدمج المجتمعي بأهمية كبيرة لتضميد الجراح وللتعافي من ندوب الإرهاب والدمارالذي مر به العراق. كما ويؤكد على الدور الهام الذي يلعبة المجتمع في التنمية للشعب العراقي”.

يرتكز مشروع المصالحة وإعادة الادماج المجتمعي على نهج الأمم المتحدة المشترك في العراق للمصالحة المجتمعية وإعادة الادماج وهو جزء من برنامج التماسك الاجتماعي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق والذي تم إطلاقه في كانون الثاني 2020 لمدة خمس سنوات لتعزيز مجتمعات أقوى واكثر سلمية و تماسكًا في جميع مناطق العراق.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة