الشراكة الإستراتيجية لمشروع بيت - BEIT الممول من الاتحاد الأوروبي لمعالجة الإسكان الأخضر ، المراعي للبيئة و الميسور التكلفة من خلال التوظيف اللائق وتمكين القطاع الخاص

حضر الاجتماع التمهيدي الذي عقد في 30 أيار، والذي تزامن مع يوم البيئة العالمي، ممثلون من الاتحاد الأوروبي وشركاء المشروع ومسؤولون من وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة. أعرب جميع الشركاء عن حماسهم للمشروع وآمالهم في أن يتم توسيع نتائجه واستخدامها كنموذج للجهود المستقبلية.

في كلمته الافتتاحية، أكد السيد تسفيتومير تسكوف، مدير البرنامج في وفد بعثة الاتحاد الأوروبي إلى العراق، التزام الاتحاد الأوروبي بإحداث تأثير إيجابي في مجال الإسكان من خلال التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) ومنظمة العمل الدولية (ILO) ومركز التجارة الدولية .(ITC) وأكد على أن مبادرة "بناء التحول العادل والشامل" (BEIT) تشجع النهج المتكامل للإسكان الأخضر الميسر في المناطق التجريبية، بهدف خلق فرص عمل، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتخفيف من آثار تغير المناخ في قطاع الإسكان.

رداً على ذلك، أقر وكيل وزير الإعمار، السيد جابر الحساني، بأن الإسكان الميسر والبطالة يمثلان تحديات هائلة للعراق. وأقر بالحاجة إلى الدعم وأعرب عن تقديره للمبادرة. وأكد السيد الحساني أيضًا أن معالجة أزمة الإسكان هي أولوية قصوى لحكومة العراق، واعرب عن  امله بأن يتم توسيع نطاق عملية ونتائج مشروع "بناء التحول العادل والشامل" (BEIT) وتطبيقها في مناطق أخرى من البلاد، خاصة فيما يتعلق بزيادة مشاركة القطاع الخاص. كما أكد وكيل الوزير للشركاء المنفذين أن وزارته ستقدم كل الدعم الممكن لتحقيق هدف المشروع.

بعد مناقشات بناءة ومثمرة حول التنفيذ الفعّال للمشروع، أكد السيد مسلم كاظمي نيابة عن وكالات الأمم المتحدة المنفذة الشريكة (برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، منظمة العمل الدولية، ومركز التجارة الدولية) للمشاركين في الاجتماع أن المشروع قد تم تصميمه وتكييفه ليتناسب مع احتياجات الفئات الضعيفة في العراق. وأوضح أن جميع الجهود ستُبذل للتعاون لتحقيق أهداف المشروع بزيادة الإسكان الميسر والمستدام، وخلق فرص عمل لائقة، وتنشيط القطاع الخاص.