تمكين جميع القدرات: الملتقى العراقي الأول لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة

وجمع الحدث أصواتاً متنوعة من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والمجتمعات المحلية. ووفر الملتقى منصة لمناقشة التحديات التي يواجهها الأفراد ذوو الإعاقة واستكشاف سبل تعزيز إعادة تأهيلهم المهني وتمكينهماقتصادياً.

كما صرح معالي الوزير احمد الاسدي، وزير العمل والشؤن الاجتماعية: "إن وزاراتا ملتزمة بتحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقة من خلال المبادرات والشراكات المبتكرة. ويسلط هذا الملتقى الضوء على جهودنا ويمهد الطريق أمام تعاونات جديدة لتعزيز التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة في العراق".

ومن جانبه ذكر السيد آوكي لوتسما، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق: "يعد هذا الملتقى خطوة حيوية فيالدفاع عن الحقوق والفرص للأشخاص ذوي الإعاقة في العراق. ومن خلال تعاوننا المشترك، نأمل أن نجعل هذا الملتقى نقطةتحول في رحلتنا نحو التمكين الاجتماعي والاقتصادي للجميع وعدم ترك أحد خلف الركب."

وركز الملتقى على موضوعات رئيسية مثل استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتدريب، ودمج الأفراد ذوي الإعاقة فيسوق العمل، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية. وتعرف الحضور على تجارب دولية وإقليمية ناجحة واستمعوا إلى قصص نجاحملهمة من الشباب العراقي من ذوي الإعاقة.

وقد مهد هذا الحدث الطريق للجهود المستمرة لتمكين الأفراد ذوي الإعاقة، وضمان مشاركتهم الكاملة في الاقتصاد والمجتمعالعراقي. ويظل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ملتزمينبتحويل التحديات إلى فرص وبناء عراق أكثر شمولاً.