صندوق الأمم المتحدة للسكان والحكومة العراقية يوقعان مذكرة تفاهم رئيسية بشأن التعداد السكاني والمساكن في العراق

وترمز مذكرة التفاهم هذه إلى الشراكة المعززة التي تهدف إلى تعزيز المبادرات المتعلقة بالسكان. وشدد الدكتور تميم على أهمية هذا التعاون، قائلاً: "تعكس هذه المذكرة التزامنا بتعزيز الجهود المشتركة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، مع التركيز على القضايا السكانية وتمهيد الطريق نحو التنمية المستدامة في العراق".

إن مشاركة صندوق الأمم المتحدة للسكان في هذه المبادرة تسلط الضوء على تفانيه في تقديم الدعم الشامل للتعداد السكاني لعام 2024، والذي يمثل علامة فارقة في تاريخ العراق في جمع البيانات السكانية. وأعرب السيد أوموهانجي عن تقديره للثقة والدعم المالي من الحكومة العراقية، مضيفًا: "يشعر صندوق الأمم المتحدة للسكان دائمًا بالامتنان عندما تطلب الحكومات دعمه لأنشطة التعداد السكاني. وفي حالة العراق، يقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان بشدة ثقة الحكومة، بل وأكثر من ذلك، الدعم المالي المقدم للتعداد القادم. وهذا يدل على التزام الحكومة القوي بإجراء التعداد السكاني، وهو أمر بالغ الأهمية للتخطيط التنموي المستنير، خاصة بعد عقود من الترقب".

وأكد الدكتور ضياء كاظم، رئيس هيئة الإحصاء ونظام المعلومات الجغرافية في العراق، أهمية مذكرة التفاهم في تجديد الالتزامات من اتفاقية 2020. وأشار إلى أن التعداد القادم والذي سيتم إجراؤه إلكترونيا لأول مرة، يتطلب دعم وتعاون المنظمات الدولية مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان لضمان الاعتراف الدولي ومصداقية النتائج. وقال الدكتور كادوم: "يؤكد الاتفاق المتجدد الحاجة إلى تعزيز الدعم والدعوة لعملية التعداد، والاستفادة من الخبرة المتقدمة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في عمليات التعداد".

وتماشياً مع هذا التعاون، سيقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان بتعبئة الموارد من مختلف شركاء التنمية الدوليين لاستكمال تمويل الحكومة العراقية، وتسهيل التنفيذ الناجح للتعداد السكاني. تلعب المساهمة في التعداد السكاني لعام 2024 دورًا حاسمًا في تزويد العراق بمعلومات ديموغرافية دقيقة، وتسهيل عملية صنع السياسات الفعالة، وتعزيز النمو الشامل.

*******

صندوق الأمم المتحدة للسكان: العمل من أجل عالم يكون فيه كل حمل مرغوب فيه وكل ولادة آمنة، ويحقق فيه كل شاب وكل شابة إمكاناتهم.