طفل يفارق الحياة في هجمات بغداد
١٩ نوفمبر ٢٠٢٠
من حميدة لاسيكو ، ممثلة اليونيسف في العراق
بغداد – 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 – "يؤسفنا جدا ويحزننا أن هجمات البارحة في بغداد قد قتلت طفلا وحرجت عدة أشخاص آخرين.
الغرض من البيوت هو أن تكون أكثر الأماكن أمنا للأطفال. فالبيت هو المكان الذي يتمتع فيه الأطفال بالحماية ويحاطون بالحب والحنان والرعاية من أهلهم وأسرهم.
ما يزال العنف هو المعيار السائد في العراق منذ ما يقارب الأربعين عاما وما زال الأطفال هم الذين يتحملون وطأته ويدفعون ثمنه.
ندعو كافة الاطراف في العراق الى حماية الأطفال في كل الأوقات، والامتناع عن مهاجمة المدنيين والبنى التحتية المدنية والمناطق المأهولة، بما في ذلك مساكن الناس الآمنين.
آن الأوان لكي يحصل أطفال العراق على الراحة التي يستحقونها كثيرا. آن أوان انهاء العنف وألى الأبد في بلد ما برح يدفع ثمنا باهضا خلال الأربعين عاما الماضية."
