بيان صحفي

حكومة اليابان واليونسكو توقّعان اتفاقاً بشأن إيجاد فرص عمل للشباب في الموصل

٠٥ مارس ٢٠٢٠

يسعى المشروع إلى النهوض بإيجاد فرص عمل مستدامة للشباب بغية دعم عودة المشردين داخلياً عن طريق تقديم التعليم والتدريب في المجال التقني والمهني لعمال البناء المهرة

وقّع السفير الياباني في العراق، السيد ناوفومي هاشيموتو، وممثل اليونسكو في العراق، السيد باولو فونتاني، يوم الثلاثاء 3 آذار/مارس 2020 في بغداد، اتفاقاً من أجل تعزيز المشروع الذي يرمي إلى إيجاد فرص عمل للشباب في الموصل. ويسعى المشروع إلى النهوض بإيجاد فرص عمل مستدامة للشباب بغية دعم عودة المشردين داخلياً عن طريق تقديم التعليم والتدريب في المجال التقني والمهني لعمال البناء المهرة.

سينفَّذ المشروع بالتضافر مع فعاليات أخرى لليونسكو في إطار مبادرة إحياء روح الموصل، بغية تنسيق الجهود الدولية الرامية إلى إحياء المؤسسات التعليمية والثقافية في الموصل، وبالتعاون الوثيق مع حكومة العراق وشعبه. وسيكون لهذا المشروع صلة بمشروع الاتحاد الأوروبي "إحياء المدينتين القديمتين في الموصل والبصرة".

ولقد أثنى رئيس مكتب اليونسكو وممثلها في العراق على هذه المساهمة المبتكرة قائلاً: "تُعرب اليونسكو عن امتنانها الكبير لحكومة اليابان وشعبها، إذ سيمكِّن هذا المشروع الشباب في الموصل عن طريق دعم التوظيف والعمل الحر والتخفيف من احتمال تهميشهم وتطرفهم".

"آمل أن تعزز المساعدة التي تقدمها حكومة اليابان وشعبها إيجاد فرص عمل مستدامة للشباب في الموصل في إطار الجهود المبذولة لإعادة الإعمار".

السفير ناوفومي هاشيموتو

وصرح السفير الياباني قائلاً: "قررت اليابان مؤخراً تقديم حزمة جديدة من المساعدات إلى العراق، تصل قيمتها إلى 41 مليون دولار أمريكي، بما فيها هذا المشروع الذي سيساعد الشباب في الموصل. ومع هذه الحزمة الجديدة، يصبح مجمل المساعدات التي قدمتها اليابان إلى المتضررين من الأزمة 540 مليون دولار أمريكي منذ عام 2014. وآمل أن تعزز المساعدة التي تقدمها حكومة اليابان وشعبها إيجاد فرص عمل مستدامة للشباب في الموصل في إطار الجهود المبذولة لإعادة الإعمار."

ولطالما كانت اليابان أحد المانحين الهامين لليونسكو في العراق، ففي عام 2019، دعمت الحكومة اليابانية مشروع "أصوات الأطفال في مدينة الموصل القديمة: إدارة وإعادة تأهيل مدارس ابتدائية في المدينة التاريخية الخارجة من النزاع"، ويؤسس هذا المشروع لنهج شامل يرمي إلى منع التطرف العنيف في التعليم الابتدائي، من خلال تقديم التدريب لدعم العناصر الأربعة الرئيسية التالية التي تؤثر في تعليم الأطفال: الأهل والمعلمون ومديرو المدارس وسياسات المدارس وإجراءاتها.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة