مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تثمن المساهمة السخية المقدمة للعراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية لمواجهة فيروس كورونا المستجد

إن صحة ورفاهية وكرامة  النازحين والمجتمعات المضيفة لهم تقع في صميم جهود المفوضية للوقاية والاستجابة لـفيروس كورونا المستجد في العراق حيث تعمل المفوضية  إلى جانب وكالات الأمم المتحدة الأخرى وبشكل وثيق مع حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان على دعم تحسين المنشئات  الصحية وقدرات الموظفين حتى يتمكن جميع الأشخاص المصابين بالفيروس من تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب.

وسيدعم التمويل الجديد جهود المفوضية في ضمان تدخلات الحماية لفئات العناية و لمنع تعرضهم لحالات تهدد حياتهم ولضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية ، بما في ذلك الوصول إلى مواد النظافة الصحية الأساسية من خلال توزيع المساعدة النقدية وتعزيز الصحة وزيادة الوعي وتوفير المعدات الطبية و تدريب العاملين في المجال الصحي و تعزيز خدمات الرعاية الصحية في المخيمات وتحسين أنظمة الإحالة وضمان الوصول إلى خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي وكذلك دعم الكشف المبكر عن الحالات الإيجابية وتعزيز أنشطة التطهير في المخيمات.

وقد قال سعادة السفير ماثيو تويلر  " تواصل الولايات المتحدة تقديم المساعدة الإنسانية ، وتوفير المأوى للنازحين ، وإزالة الألغام من الأجزاء الرئيسية في المناطق  المحررة ، وإعادة الخدمات إلى الناس. ستدعم هذه المساهمة الإضافية من خلال المفوضية هؤلاء السكان الضعفاء للتغلب على جائحة كورونا.

وقالت السيدة فيليبا كاندلر ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وكالة  "إن العمل الإنساني لإنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة السكان المستضعفين لا يزال امرا بالغ الاهمية وان الآثار الاجتماعية والاقتصادية لوباء فيروس كورونا المستجد على النازحين تعتبر هائلة ، ويرجع ذلك أساسا إلى القيود التي فرضت بسبب جائحة كورونا. وقد اشارت الى  تقدير المفوضية للدعم المقدم من الدول المانحة الرئيسية مثل الولايات المتحدة الأمريكية.

 استجابة للنداء الإنساني العالمي الخاص  بجائحة كورونا ، تبرعت الولايات المتحدة الأمريكية بسخاء بـمبلغ 64 مليون دولار لمساعدة المجتمعات النازحة حول العالم بشكل عاجل.

ولا تزال الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مانح للمفوضية على المستوى العالمي.