بيان صحفي

اليابان والمنظمة الدولية للهجرة توسعان الشراكة لدعم المجتمعات الضعيفة في العراق

١٥ أبريل ٢٠٢١

15 نيسان 2021 بغداد - يواصل العراق التصدي للآثار التراكمية للنزاعات الماضية على تنميته ، الأمر الذي جعل البلاد عرضة لتجدد الصراع.

أن الصدمة الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد - 19 تشكل عاملاً مضاعفاً يهدد السلام والأمن والتنمية في البلاد ، بينما لا تزال تتعافى ببطء من معركة 2014-2017 ضد تنظيم داعش.

في الواقع ، على الرغم من الهزيمة العسكرية لتنظيم داعش في عام 2017 ، لا يزال العراق في المرحلة الحرجة ، مع وجود خطر كبير من العودة إلى الصراع. في الوقت نفسه ، لا تزال السلطات العراقية تكافح لإدارة تداعيات التعبئة الجماهيرية التي حدثت لاستعادة مساحات شاسعة من أراضي البلاد من تنظيم داعش. كما تواجه أعداد كبيرة من المحاربين السابقين الذين انسحبوا طواعية من أجل استئناف الحياة المدنية تحديات بسبب الفرص الاقتصادية المحدودة والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية في مناطقهم الأصلية.

كما ستواصل حكومة اليابان دعمها لجهود المنظمة الدولية للهجرة لمساعدة الفئات الضعيفة من السكان ، من خلال منحة مالية قدرها 4.2 مليون دولار أمريكي. من خلال هذا التمويل من حكومة اليابان ، ستعمل المنظمة الدولية للهجرة في العراق على تعزيز الاستقرار وتقليل خطر تجدد العنف من خلال التدابير المتخذه لتعزيز الأمن والاندماج الاجتماعي والاقتصادي والتماسك الاجتماعي في المجتمعات الهشة بعد الصراعات المعقدة في محافظتي نينوى والأنبار.

ستستهدف أنشطة المنظمة الدولية للهجرة في العراق الأفراد غير القادرين على الوصول إلى حلول دائمة بسبب ارتباطهم المتصور أو السابق بتنظيم داعش ، والمحاربين السابقين ، والمجتمعات المحلية الأوسع نطاقاً. تماشياً مع أولويات حكومة العراق ، حيث سيتم التركيز بشكل خاص على الشباب. و في إطار المشروع ، تخطط المنظمة الدولية للهجرة العمل عن كثب مع حكومة العراق لدعم الاستراتيجية الوطنية لمنع التطرف العنيف ، وكذلك مع السلطات المحلية والمجتمع المحلي والزعماء الدينيين والقبائل والقطاع الخاص والجهات المعنية ذوو الصلة.

ستقدم المنظمة الدولية للهجرة أيضًا المساعدة لمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية لكوفيد -19 التي ضاعفت أوجه الضعف المستمرة في جميع أنحاء البلد، وتحليل الحالات الناجمة عن تزايد النشاط الإجرامي والتصدي لها.

صرحَ رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق ، جيراردِ ويت ، "إن الجهود المكرسة ضرورية لتعزيز الاستقرار ، وتقليل مخاطر تجدد العنف ومعالجة ديناميكيات ما بعد الصراع في المجتمعات الهشة". "ستظل المنظمة الدولية للهجرة ممتنة لحكومة اليابان لدعمها المستمر وشراكتها في هذا الصدد."

صرحَ صاحب سعادة سفير اليابان لدى جمهورية العراق السيد سوزوكي كوتارو : "قدمت اليابان أكثر من 500 مليون دولار أميركي كمساعدة إنسانية للأشخاص المتضررين من الأزمة منذ عام 2014. وبالإضافة إلى ذلك ، قررت اليابان تقديم مجموعة مساعدات جديدة للعراق تبلغ 50 مليون دولار ، بما في ذلك مشروع المنظمة الدولية للهجرة "."انا آمل أن تساعد هذه المساعدة المقدمة من حكومة وشعب اليابان في تعزيز الاستقرار وتقليل خطر تجدد العنف في المجتمعات الهشة بعد الصراعات المعقدة في نينوى والأنبار". "و انا أثق في خبرة المنظمة الدولية للهجرة وأعتقد اعتقادا راسخا أن الناس في نينوى والأنبار سيدركون مدى اهمية التماسك الاجتماعي و سيواصلون رفض تجدد العنف."

وسيستند المشروع المعنون "تعزيز الإدماج الخاص بالموقع في العراق" إلى الدروس المستنبطة والممارسات التي تم جمعها في إطار المشروع الذي تدعمه حكومة اليابان في الفترة 2020-21 "تعزيز رابطة التنمية الأمنية في العراق: دعم تحقيق الاستقرار المجتمعي في المجتمعات المحلية المتأثرة بالصراعات".

وحدة الإعلام في العراق التابعة للمنظمة الدولية للهجرة

وحدة الإعلام في العراق التابعة للمنظمة الدولية للهجرة

المنظمة الدولية للهجرة

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

المنظمة الدولية للهجرة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة