تتبرع حكومة نيوزيلندا بمبلغ 160.000 دولار أمريكي وتعين موظف من قبلهم متخصص لدعم أنشطة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) لإدارة مخاطر المتفجرات في العراق

أدى النزاع الواسع في العراق بين داعش وقوات الأمن العراقية والقوات الكردية (البيشمركة) وغيرها من العناصر المسلحة إلى نزوح أكثر من 5.8 مليون شخص بين عامي 2014 و 2017 ، من بينهم 1.9 مليون شخص ما زالوا نازحين الى يومنا هذا. وزيادة ملحوظة في التلوث من مخلفات الحرب المتفجرة والعبوات الناسفة المبتكرة في المناطق المحررة من احتلال داعش.

حجم وتعقيد مشكلة مخاطر المتفجرات كبيرة وغير مسبوقة وتتجاوز قدرات الاستجابة الحالية والمتاحة. تقوم دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) في العراق بقيادة وتنسيق استجابة مختلطة للمساعدة على تحقيق الاستقرار والجهود الإنسانية التي تدعم عودة النازحين إلى مناطق كانت في السابق تحت سيطرة داعش.

في ضوء هذه البيئة المليئة بالتحديات ، فإن دور مستشار التخفيف من مخاطر العبوات الناسفة المبتكرة مهم للغاية لدعم أنشطة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) في العراق والتخفيف من التهديد الذي تشكله مخاطر المتفجرات. من خلال تحليل المعلومات والبيانات التقنية المتعلقة بتهديد المتفجرات المحلية الصنع داخل المنطقة ، والتقييم المستمر للحالة التشغيلية في العراق لمجالات تحسين الكفاءة والفعالية والسلامة وإجراء جلسات ايجاز حول التوعية بالعبوات الناسفة. يلعب المستشار دوراً رئيسياً في تحديد الأولويات والتنسيق والتنفيذ. مشاريع إدارة مخاطر المتفجرات. كما ستقوم المساهمة المالية بمعالجة الثغرات التي تم تحديدها لدعم عمل مستشار التخفيف من مخاطر العبوات الناسفة المبتكرة.

شارك سفير نيوزيلندا في العراق السيد برادلي ساودن في زيارة ميدانية إلى الموصل الأسبوع الماضي. كانت هذه فرصة لتقديم مستشار التخفيف من مخاطر العبوات الناسفة المبتكرة وفهمه دوره ومسؤولياته بشكل أفضل دعماً لإدارة مخاطر المتفجرات مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) في العراق.

زار السفير عدداً من المواقع في غرب الموصل بما في ذلك محطة الدندان 2 لمعالجة المياه ومنتزه الشهداء وحي الميدان، حيث تجري عمليات التطهير أو اكتملت للتو. تم تقديم ايجاز شامل حول كل مهمة إزالة ونتائجها في كل موقع.