بيان صحفي

جهود دائرةُ الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام المُنقِذة للحياة تستمرُ بدعم من الحكومة الأسترالية

١٣ مايو ٢٠١٨

بغداد، 13 ايار 2018 - ترحب دائرةُ الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بمساهمة 11 مليون دولار أسترالي (8.6 مليون دولار أمريكي) من حكومة أستراليا مخصصة لإدارة المخاطر المتفجرة دعماً للجهود الإنسانية و جهود تحقيق الاستقرار.

لا يزالُ ما يقرب من 2.1 مليون مدني نازحين بسبب النزاع الأخير و الظروف غير الآمنة للسماح بعودتهم. و قد تم إجراء مسحٍ للنوايا على مستوى القُطر من قبل منظمة ريتش (REACH) بالشراكة مع مجموعة إدارة المخيم و تنسيق المخيم في مخيمات النازحين بين 12 كانون الأول 2017 و 14 كانون الثاني 2018 حيث سلط المسحُ الضوءَ على أن 52٪ من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم لم يخططوا للعودة إلى ديارهم . من بين 52٪ الذين لن يعودوا، ذكَــرَ 21٪ أن هذا كان بسبب وجود عبوات ناسفة مبتكَرة IEDs)) و ذخائر غير منفجرة. و بالنتيجة، فــإنّ 1 من كل 10 نازحين الذين بقوا في المخيمات التي شملها المسح لا يعودون إلى منازلهم بسبب الخوف من تلوث مخاطر المتفجرات في منازلهم أو بالقرب منها.

تحتفظ حكومة العراق بقدرات إدارة مخاطر المتفجرات في عدد من الهيئات الحكومية و سلطات مكافحة الألغام المنشأة إلاّ أنّ الطلب على المساعدة يتجاوز بكثير الموارد المتاحة.



مع مساهمة ثلاث سنوات من أستراليا، سوف تقوم دائرةُ الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بإجراء مسح و إزالة في المناطق المحررة التي يُتوقع تأثــرها بمخاطر المتفجرات، و يشكّلُ هذا دعماً مباشراً لأولويات الحكومة كما هو موضح في " الخطة الإستراتيجية والتنفيذية الوطنية للأعمال المتعلقة بالألغام للفترة 2017-2021" التي وضعتها دائرةُ شؤون الألغام (DMA) و التي تسلطُ الضوءَ على هدف الدائرة لتكون قادرة إنجاز 50% من عمليات المسح و وضع العلامات للتلوث المعروف بمخاطر المتفجرات و جعلها آمنة بحلول عام 2021.

في نفس الوقت و بالتعاون مع دائرةِ شؤون الألغام، سيتم توفير التوعية بالمخاطر إلى أولئك الذين يعيشون في المناطق المحررة و الذين يعودون إليها، مما يقلل بشكل مباشر من الت

هديد الذي تشكله مخاطر المتفجرات و العبوات الناسفة. ﺳوف ﺗﺳﺗﮭدف اﻟﺟﮭود ﻋﻟﯽ وﺟﮫ اﻟﺗﺣدﯾد اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﻣﺗﺿررة اﻟﻣﻌروﻓﺔ أو اﻟﻣﺷﺗﺑﮫ ﺑﮭﺎ بوجود المخاطر المتفجرة أو العبوات الناسفة المبتكرة.



و قالت السفيرة الأسترالية في العراق، الدكتورة جوان لوندز: "أستراليا فخورة بالشراكة مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، و تقدم 11 مليون دولار أستر الي على مدى ثلاث سنوات نحو أنشطة إزالة الألغام الحاسمة في العراق. و على الرغم من أن الأراضي العراقية قد تم تحريرها من داعش، إلا أن المتفجرات لا تزال مخبأة في المنازل و المدارس و المستشفيات و الطرق في المناطق التي كانت تسيطر عليها داعش سابقاً. و ما لم يتم تطهير هذه المناطق ، فلن يتمكن الناس من العودة إلى ديارهم ، و ستتعثر جهود إعادة البناء و الإعمار و ستستمر الخسائر البشرية الناجمة عن هذا النزاع المدمر."



و قد صرح السيد بير لودهامار ، مدير البرنامج الأقدم في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، "من خلال هذه المساهمة السخية، ستساهم حكومة أستراليا على زيادة قدرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام للإستجابة للمخاطر المتفجرة من خلال المسوحات و عمليات الإزالة مما سيؤدي الى العودة الآمنة و الكريمة للنازحين ."

Pehr Lodhammar

بير لودهامار

دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام
رئيس البرنامج لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS في العراق
السيد بير لودهامر هو رئيس البرنامج لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS في العراق، حيث يدير جميع الموظفين الدوليين والمحليين في البرنامج، بالإضافة إلى العلاقات مع المانحين وتعبئة الموارد. وبصفته مدافعًا رئيسيًا عن قطاع الأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، غالبًا ما يشارك في التنسيق مع أعلى مستويات الحكومة العراقية، ويمثل UNMAS في المحافل والمؤتمرات الدولية. السيد لودهامار حاصل على درجة الماجستير في التعاون الدولي والمساعدات الإنسانية، ولديه أكثر من 31 عامًا من الخبرة العسكرية والإنسانية في مجال إزالة الألغام.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة