بيان صحفي

ألمانيا تساعد في دعم العمليات الإنسانية لوكالة الأمم المتحدة للهجرة في العراق بحلول فصل شتاء

١٩ ديسمبر ٢٠١٧

مع استمرار إنخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء في العراق، ما زال هناك نحو ٢.٩ مليون شخص نازح في جميع أنحاء البلاد. إبان ذلك وسعت حكومة ألمانيا شراكتها مع المنظمة الدولية للهجرة في العراق عن طريق إضافة ٧ مليون يورو أخرى لتلبية الإحتياجات الإنسانية الطارئة للنازحين.

وبفضل هذا المبلغ الإضافي (٧ مليون يورو) ، يصل إجمالي مساهمة ألمانيا في عمليات الطوارئ للمنظمة الدولية للهجرة في العراق إلى ١٨ مليون يورو من عام ٢٠١٥ حتى عام ٢٠١٩. فمنذ عام ٢٠١٥، فإن الدعم الذي تقدمه ألمانيا مكن المنظمة الدولية للهجرة من الإستجابة للإحتياجات الإنسانية الحرجة للنازحين، وخاصة في مناطق مثل الموصل والفلوجة والرمادي حيث تمت استعادتها مؤخراً من سيطرة تنظيم داعش.

إن هذا التمويل سيدعم أيضاً إعادة تأهيل المناطق السكنية التي دمرها النزاع ومساعدة العائدين على الإستقرار في مناطقهم الأصلية. و لا يزال العديد من هؤلاء المستفيدين يواجهون احتياجات ملحة للمأوى وللحصول على الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والكهرباء والرعاية الصحية.

يقول السفير الألماني فى العراق السيد سيغل نون، " يسر الحكومة الألمانية أن تقدم الدعم الى العائدين في مناطق العودة وتعزيز جهود السلطات الحكومية لإعادة الخدمات الأساسية فى مناطق العودة الأكثر تضرراً". كما و أضاف السفير الألماني، "أن دعمنا المتزايد يشمل إعادة بناء شبكة الكهرباء وإمدادات المياه في المناطق المستعادة نظراً لتضرر هذه الخدمات بشكل كبير، وإعطائها الأولوية للتأهيل الفوري من قِبل المجتمعات المضيفة والعائدين".

وسيمكن التمويل الألماني المنظمة الدولية للهجرة في العراق من شمول ١٢٠٠ أسرة نازحة متضررة في برنامجها الأساسي لتقديم المساعدات في فصل الشتاء من خلال تقديم مجموعة الطوارئ لمواجهة ظروف فصل الشتاء. وتشمل كل مجموعة من عدة الطوارئ سجادة، حصيرة بلاستيكية، بطانيات سميكة، إنارة قابلة للشحن، وعدة النظافة.

"مع حلول فصل الشتاء، نحن بحاجة فعلية إلى هذه المدفئة والبطانيات والملابس الشتوية"، هذا ما ذكره أبو مشاري وهو نازح من قضاء الحضر، حوالي ١٧٠ كيلومتراً جنوب الموصل، أثناء تلقيه عدة الطوارئ لفصل الشتاء من المنظمة الدولية للهجرة.

"تركنا جميع أمتعتنا لأننا كنا في عجلة لمغادرة منزلنا في منتصف الليل. لم نستطع أن نجلب شيئا سوى ما كنا نرتديه في بداية فصل الصيف". وأضاف، "ليس لدينا المال الكافي لشراء الملابس والمزيد من الإحتياجات الأخرى لتدفئة أنفسنا وخيمتنا خلال ليالي الشتاء الباردة".

إن الدعم المالي الإضافي يتيح أيضاً لسكان موقعي الطوارئ اللذين شيدتهما المنظمة الدولية للهجرة في الحاج علي والقيارة جنوب شرق الموصل، واللذان يضمان حالياً أكثر من ٧٣ ألف نازح من الحصول على الخدمات الطبية و الدعم السريع و الإحالات الطبية الطارئة.

كما و إن المنظمة الدولیة للھجرة لديها مراکز للصحة الذهنية والنفسیة الإجتماعیة في مخیمات النازحین المختارة، لغرض الوصول إلی مجتمع النازحین من خلال تقديم المساعدات الخاصة بالصحة النفسية وبالدعم النفسي الإجتماعي، ورفع مستوى الوعي حول الصحة النفسية والرعایة المتخصصة عند الحاجة.

ساندرا بلاك

المنظمة الدولية للهجرة
مسؤولة إعلامية

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

المنظمة الدولية للهجرة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة