بيان صحفي

مسؤولون حكوميون عراقيون وموئل الأمم المتحدة في العراق يحتفلون بإفتتاح حديقة اليرموك في الموصل بتمويل من الإتحاد الأوروپي

٠١ نوفمبر ٢٠٢٢

الموصل - بمناسبة اليوم العالمي للمدن الذي يصادف 31 تشرين الأول، بحضور السيد عبد الستار / رئيس بلدية الموصل، إلى جانب السيد حسن العلاف/ نائب محافظ نينوى، السيد عمر جبو/ معاون محافظ نينوى للمنظمات والمهجرين، د. رعد جاسم العباسي/ نائب محافظ نينوى للتخطيط والمتابعة، السيدة باربرا إيجر / رئيسة التعاون في بعثة الاتحاد الأوروﭙﻲ في العــــراق، د. عرفان علي / الممثل الإقليمي لموئل الأمم المتحدة في الدول العربية، السيد وائل الأشهب / مدير برنامج موئل الأمم المتحدة في العراق، تم إزالة الستار عن الحجر الاحتفالي لافتتاح حديقة اليرموك التي أعيد تأهيلها مؤخرًا  في غرب الموصل - وهو مشروع فضاء عام مبدع - بفضل الدعم السخي من الاتحاد الأوروﭙﻲ.

يأتي هذا المشروع في وقت يزداد فيه تقدير المساحات الخضراء والأماكن العامة في المدن العراقية من قبل المواطنين، خاصة في المدن ذات النسبة المنخفضة من المساحات الخضراء للفرد مثل الموصل. يشكل إنشاء مساحات للترفيه والاجتماعات في المناطق الحضرية تحسنًا كبيرًا في جودة البيئة وظروف معيشة الناس. فهي لا تشجع قطاعات مختلفة من السكان على الاختلاط والاندماج فقط، ولكنها أثبتت أنها محفزات للتحسينات المادية والأنشطة الاقتصادية في المناطق المجاورة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

من العناصر المهمة التي تدعم نجاح الحدائق السبع، التي أعاد موئل الأمم المتحدة تأهيلها في المدن المتضررة من النزاع من خلال برنامج "دعم التعافي والاستقرار في العراق من خلال التنمية المحلية" الذي يموله الاتحاد الأوروﭙﻲ، هو  دمج المرافق الرياضية والترفيهية، فلطالما حظيت الرياضة بشعبية لدى الشعب العراقي.  توفر حديقة اليرموك اليوم ملعبًا لكرة القدم وملعبين متعددي الأغراض، جنبًا إلى جنب مع صالة رياضية في الهواء الطلق ومضمار للجري ومسار للدراجات وملعب نشط للأطفال.

بعد مراسم قص الشريط، تحدث العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك السيد حسن العلاف، الذي أكد على أهمية الحلول الصديقة للبيئة للحفاظ على بيئة صحية والتكيف مع تغير المناخ.

أعرب السيد عبد الستار عن ارتياحه للنتائج والتعاون الوثيق الذي نشأ بين موئل الأمم المتحدة وفريقه منذ بداية المشروع. وقال "ستساهم هذه الحديقة في خلق قيم اجتماعية واقتصادية وتسهم في تحسين نوعية الحياة في الموصل. كما أنها فرصة لتعزيز التكامل الاجتماعي والتماسك وبناء السلام حيث أنها تشمل مرافق رياضية وملعبًا لذوي الاحتياجات الخاصة".  

قبل تسليم السيد عبدالستار مفتاحاً رمزياً للحديقة أشادت السيدة إيجر في كلمتها بالتحول الاستثنائي للمتنزه الذي يقدم الآن مجموعة من الأنشطة التي ستجمع المجتمع معًا مرة أخرى، مما يساهم في جعل هذا المشروع تحويليًا حقًا. وأكدت على دور الحكومة في تكرار مثل هذه المبادرات في المستقبل لتعزيز بيئة أكثر صحة في المدن.  كان الاتحاد الأوروﭙﻲ مساهماً رئيسياً في برنامج موئل الأمم المتحدة للتعافي الحضري بعد الصراع في العراق، مما يضمن إمكانية إعتماد لأسر الضعيفة على تحسين الظروف المعيشية، وتحسين الخدمات العامة وفرص كسب العيش في مدن سكنهم الأصلية.

إثناء حديثه في حفل الافتتاح، أعرب الدكتور  عرفان علي عن امتنانه للاتحاد الأوروبي لدعمهم السخي وأكد على دور مثل هذه المشاريع في معالجة تأثير تغير المناخ - وهو اعتبار له صلة خاصة بمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) الذي سيعقد في مصر في غضون خمسة أيام من الآن. وأكد أن موئل الأمم المتحدة لا يزال ثابتًا في التزامه بمواصلة تعزيز الشراكة طويلة الأمد مع حكومة العراق لتحقيق أهدافها في تحسين حياة المواطنين العراقيين.

وعلق السيد وائل الأشهب / مدير برنامج موئل الأمم المتحدة في العراق، قائلاً: "لقد أمكن استعادة هذه الحديقة من خلال تفاني موظفينا والتزامهم وعملهم الجاد، ولكن أيضًا من خلال جهود الشركاء والمقاولون والمجتمعات المحلية وآلاف العمال - رجال ونساء - الذين رافقونا في هذه الرحلة ". وذكر أيضًا "لم يكن هذا المشروع  ممكناً لولا ثقة وتعاون شريكنا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي شارك مع موئل الأمم المتحدة للمساهمة في التعافي وبناء السلام والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للبلد. لقد عززت هذه الشراكات جهود موئل الأمم المتحدة وتأثيرها طوال وجوده الذي استمر 25 عامًا في العراق، والذي نفخر بالاحتفال به هذا العام ".

Team standard

ماهويش خان

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
خبير الاتصالات الدولية

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة